تسلم ادارة اليمنية وهي في أسوء حالاتها وفي ظروف استثنائية.. الكابتن احمد العلواني رجل الدولة

كريتر سكاي/خاص:

كتب/د ريدان مصلح الاسدي
الكابتن احمد مسعود العلواني رجل فيه من البساطة والعلو والهيبة بنفس الوقت مالاتجد ذلك في غيره في زمن كزمننا بالذات.....هذا الرجل اعرفه مايكفي لان اقول فيه ماسيتبع.....هذا الرجل الحر اللذي لايهاب احد في سبيل الحق ...هو فعلا رجل الافعال لاالتنظير ولاالاقوال طوال فترة توليه رئاسة مجلس ادارة طيران اليمنية وهو يمشي بثبات نحو العلا في ظل احلك الظروف وتهاوي الدولة في كافة قطاعاتها حتى ان كثير من الشرفاء تنصلوا عن اماناتهم واعمالهم بحجة الاوضاع الاكثر من سيئة الا ذلكم الانسان حيث تسلم الادارة وهي في أسوء حالاتها وفي ظروف استثنائية من حرب داخليه داخليه واهليه وظروف الكل يعلمها .
الا انه وبتوفيق من الله للمخلصين الصادقين استطاع ان يقلب الاوضاع في ظل  ادارته العبقرية بل ويتناول ويتعامل مع كل الازمات والعراقيل ليصل بطيران اليمنية الى وضع البناء والتقدم والنهوض. 
في زمن الهدم الذي يحاصر الجميع ....ظلت الرواتب تدفع لجميع الموظفين بلا استثناء شهريا وهذا مالم تجده في اي مرفق اخر حتى المتقاعدين بل وتامين (صحيا) وامداد هؤلاء المتقاعدين بالادوية المزمنة بانتظام وكذلك تامين كل الموظفين وعائلاتهم .......وقام بافتتاح المركز الطبي في عدن لاستقبال الحالات متعاقدا مع اطباء اخصائيين واستشاريين حين كان غيره وهم كثير يتشدقون باسم الجنوب وباسم عدن كان هذا الرجل الكابتن الجليل قليل الحديث كثير العمل ثم شراء طائرة اخرى ....هل تتخيل اخي القارئ ان كل تلك التفاصيل تحصل في ظروف كهذه واسوأ..
ثم ياتي بعض الماجورين يجرون اقلامهم وماهم الا قلة مرجفة مثبطة متربصة ماجورة تبصق في المحيط وهل يضر المحيط ذاك....كل فالمحيط لايلتفت لمثل هكذا انحطاط......ان الخير والاستقرار والعلو الذي ثبت في اركان طيران اليمنية لم يكن ليكن لولا رجال كالكابتن احمد العلواني ....رجل كهذا في زمن غير زمننا او بلاد غير هذه البلد لكان توج باعلى الاوسمة واقدسها لكن ولجمال ورقي هذا الرجل فهو لم يكن ينتظر شيئا من ذلك ولاتعنيه الاوسمة ......لكن مااعرفه انا يقينا ومايعرفه كل من يعرف الكابتن ومتابع لاعماله التي لااستطيع احصاءها فلايسعني المقام.....يعرف تماما ان ثقل ووزن رجل عظيم كالكابتن ونزاهته وصدقه في التعامل ....اولئك الرجال حزنوا لاجل الكابتن حيث كان ابا روحيا لكل الصادقين ...ومع ذلك انا فالعظماء امثال الكابتن لاينسون وسيسجلهم التاريخ باروع الصفحات ....اما عن الاقلام الماجورة ففي طي النسيان وعاقبتهم الى النار........نتمنى من سيادة الكابتن البديل ان يحافظ على ماتم انجازه ...والعاقبة للمتقين.