الشرعية تدين جريمة قام بها الحو ثيين

كريتر سكاي: خاص

 


ادان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني جريمة قامت بها مليشيا الحوثي بحق المواطن شوقي محمود الكرابي، أحد أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار


وقال الوزير الارياني في تصريح اليلة :

ندين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بحق المواطن شوقي محمود الكرابي، أحد أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار، والذي فارق الحياة بعد أيام قليلة من خروجه من معتقلات المليشيا، متأثراً بمضاعفات صحية خطيرة جراء سنوات من التعذيب الممنهج، والمعاملة القاسية، والإهمال الطبي المتعمد


وتابع الوزير الارياني بالقول:إن حادثة وفاة الكرابي ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها آلاف المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات المليشيا، وبينهم سياسيون وصحفيون وإعلاميون وناشطون في المجتمع المدني، ممن يواجهون يومياً خطر الموت البطيء داخل معتقلات سرية تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة، وتنعدم فيها الشروط الإنسانية
وقد رصدت وزارة حقوق الإنسان أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب من بين 1635 حالة تعذيب موثقة في معتقلات مليشيا الحوثي، كما سجلت منظمات حقوقية تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، ووفاة آخرين نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، إضافة إلى 31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي. هذه الأرقام الصادمة تعكس حجم العنف الممنهج الذي تمارسه المليشيا بحق المعتقلين، وما يترتب عليه من معاناة إنسانية تفوق الوصف

واعتبر الارياني هذه الجريمة المروعة تذكير مؤلم بأن التعذيب والإخفاء القسري والإهمال الطبي ليست ممارسات فردية، بل سياسة ثابتة تنتهجها المليشيا الحوثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب، التي تحظر بشكل مطلق ممارسة التعذيب أو المعاملة القاسية واللاإنسانية بحق المحتجزين


مطالبآ الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بإدانة هذه الجريمة بشكل واضح وصريح، والتحرك العاجل للضغط على مليشيا الحوثي للإفراج غير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وإيفاد لجان دولية محايدة لتقصي الحقائق وزيارة أماكن الاحتجاز وتوثيق الانتهاكات، والعمل على إحالة المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة الدولية ومحاسبتهم وفقاً للقانون الدولي

واختتم بالقول "إن وفاة شوقي الكرابي يجب أن تكون جرس إنذار جديداً يوقظ الضمير الإنساني العالمي من سباته، ويدفع المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة توقف معاناة آلاف الأسر اليمنية التي تنتظر أبناءها خلف القضبان، وتعيد الاعتبار لضحايا التعذيب والاختفاء القسري