ما الذي حدث بين نائب وزير الدفاع علي احمد ناصر عنتر من جه وبين عبدالنبي عبدالله مقبل الحنشي

مالذي حدث بين نائب وزير الدفاع علي احمد ناصر عنتر من جه وبين عبدالنبي عبدالله مقبل الحنشي 

تعالوا احكي لكم القصه والتي لاتوجد حتى في الخيال ..عبدالنبي صديقي ومن لداتي رحمة الله عليه وكان يقلب على طباعه الطيبه وصفاء السريره ..وهو عسكري ويريد ان ينفصل من العسكرة ..ولم يترك باب إلا وطرقه ولم يوفق في ذلك ..فشاروا عليه ان يذهب الى بيت علي عنتر ويقدم إليه رساله يطلب فيها دشار من الجيش ..ذهب عبدالنبي بعدما تغداء الى بيت عنتر ولم يجد سبيلا لدخول كان الحارس صاحي امام البوابه ..لكن عبدالنبي دار من وراء البيت وشل حجرة وجلس يدقدق الجدار بقوة فنهض علي عنتر واخرج رأسه من الطاقه ..فقاله وايش تفعل واصبي قنوك الرأس ..

فقال عبدالنبي ياعلي عنتر انا جار بوك وامك معي ورقه اشتي اقراها عليك ..قال له اقرها وفي ذيك الايام كنا نعنون اي رساله بالعنوان التالي للناضل من اجل الدفاع عن الثورة الوطنية وتحقيق الوحدة اليمنيه وتنفيذ الخطه الخمسيه ..ثم شرع في قراءة الرساله ..وهي كالتالي الاخ نايب وزير الدفاع انا يتيم ومعي مكينه فركسن واشتي دشار من الجيش من شان اعمل بلدي ..المهم قاله علي عنتر خلاص فهمك ..قال باقي كليمه واحده انا ربعك عرني اقراها قال له هي اقرها قال وهي الخاتمة في ذيك الايام ودمتم درعا واقيا لثورة والوطن ..فرد عليه علي عنتر قائلا قنوك امها من ثورة دي جابتك تصحيني من سابع نومه ..ثم اخرج قرطاس سجاره زيبقي وكتب فيه الى من يهمه الامر الموافقه مع المستحقات للجندي ..

وصلها عبدالنبي لمدير الاحصاء ومجرد ماعلم انها من عنتر انتفض كأنه ملسوع واكمل الاجراءات ثم وضع خط حربه من تحت الورقه حق الملف الى تعليمات عنتر وهكذا الماليه اكملوا الاجراءات وفي خلال سويعات استلم عبدالنبي سبعه الف شلنج حقوق ودفتر الدشار ..كانت معانا دوله ودوله قوية ومحد يعصي الدوله وسلامتكم ورحمة الله على عنتر وعبدالنبي وهذا محدثكم البدوي من ارض البدو والرعيان ..
محمد صائل مقط ..

مقالات الكاتب

هذه المغارة داخلها كنز… !

يشهد الله انني كنت ناوي واحلم اذا توفقت في نبش الكنز اعطي جميع الناس بما فيهم متابعيني ومحبني كل واح...