تصريح جديد للشرعية على اختطاف هذه الشخصية بصنعاء

علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني على اختطاف مليشيا الحوثي للشيخ غازي بن أحمد علي محسن الأحول، الأمين العام لمؤتمر صنعاء

وقال الوزير الارياني في تصريح:

اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، للشيخ غازي بن أحمد علي محسن الأحول، الأمين العام لمؤتمر صنعاء، وأحد مشائخ آل لحول المصعبين في مديرية عين بمحافظة شبوة، يطرح جملة من الأسئلة الجوهرية حول المعايير المزدوجة التي تحكم سلوك هذه العصابة

وتابع بالقول: قبل أشهر، عندما جرى احتجاز الشيخ محمد بن أحمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، شنت المليشيا حملة دعائية وضجيجا إعلاميا غير مسبوق، وصورت الأمر باعتباره "عيبا أسود" لا يليق بالأعراف والتقاليد القبلية، واستثمرته في التعبئة والتحشيد. 
واليوم، ها هي المليشيا نفسها ترتكب جريمة الاختطاف بحق شيخ من مشائخ اليمن وقيادي سياسي بارز، دون أن تجد غضاضة أو ترى في ذلك مساساً بالأعراف أو القيم القبلية

موضحاً إن هذا التناقض الفج يفضح حقيقة الحوثيين، فهم لا ينطلقون من ثوابت أو قيم قبلية، بل من انتقائية سياسية محكومة بمصالحهم وأجندتهم الإيرانية، وما يعتبرونه "عيبا أسود" عند غيرهم، يصبح في قاموسهم عملاً مشروعاً حين يصدر عنهم

الوزير الارياني أضاف في منشوره قائلاً: السؤال الأهم: لماذا لم تتحرك القبيلة اليمنية حتى الآن للضغط من أجل إطلاق سراح الشيخ غازي؟ هل لأن المليشيا تراهن على سياسة الترهيب والتفكيك التي مارستها تجاه القبائل لسنوات، فتعمل على كسر إرادة بعضها وإخضاعها، بينما تمارس ازدواجية في التعامل مع قبائل أخرى وفق حسابات المصلحة والتوظيف السياسي؟

مختتما منشوره بالقول ؛وخلاصة القول، أن القبيلة اليمنية اليوم أمام اختبار تاريخي، فإما أن تفرض احترام أعرافها وتقاليدها وتدافع عن رموزها ومشائخها، أو تترك المجال مفتوحا لمليشيا لا تعترف بقيمة العرف ولا تلتزم بالمواثيق، وتتعامل مع القبيلة كأداة للاستخدام أو الكسر