شوقي القاضي يرد على بيان رئيس مجلس النواب ويكشف حقيقة مطالبته مبالغ من السعودية ويتحدث عن الاقالة

كريتر سكاي/خاص:

اصدر شوقي القاضي بيان تعقيبي على حديث رئيس مجلس النواب سلطان البركاني الذي كشف بان القاضي كان يبحث عن مخصصاته المالية الموقوفة من قبل السعودية
وجاء بالتعقيب:
‏تبرئة ذمة(1)
باختصار وفي نقاط:

١) زمن المكايدات بين معاتيه الأحزاب ومراهقي السياسة في الشرعية يجب أن ينتهي إلى غير رجعة فما دمَّر اليمن ورهنها لمليـ(ش)ـيا الـ(ح)ـوثي إلا تلك المكايدات الرخيصة والانتقامات الشخصية والمكوناتية على حساب ضياع اليمن وتشريد اليمنيين.

٢) جميعنا على قارب واحد تتخبطه الأمواج وتتربّص به المهالك ولن ينجو منا أحد إذا غرق لا سمح الله، وسنعيش وأبناؤنا وأحفادنا مشردين في الدول نلهث وراء تجديد الإقامات ما لم نوحِّد صفوفنا، ونوجِّه بوصلتنا لتحرير وطننا من أذرع ‎#ملالي_طهران ومرتزقة مشاريع التمزيق والارتهان وبيع الجُزُر.

٣) نعم.. هناك خلل كبير في أداء جميع مؤسسات الشرعية وفي مقدمتها ‎#مجلس_النواب وهو ما يوجب علينا جميعاً وبرفع الصوت عالياً تقييم وتقويم أداء المجلس وسرعة تشكيل وتفعيل لجانه وعقد جلساته ولو بالوسائل المتاحة أسبوعياً مع تأييدي لأهمية رقابة المجتمع المدني والناشطين والصحافيين والأكاديميين لدور وأداء المجلس لما فيه تقييم وتقويم أداء ‎#مجلس_القيادة_الرئاسي والحكومة وجميع مؤسسات الشرعية لتحقيق وإنجاز الأهداف وتوفير الخدمات وإصلاح الاقتصاد وإنهاء التمرد واستعادة الدولة على كامل أراضيها.

٤) على بلاطة.. إذا ثبتَ أني توسطتُ بأحد أو كتبتُ مناشدة أو طالبتُ دولة وتسولتها مالاُ أو شحتُ أحداً أي هبة فأنا مستعد للاستقالة من مجلس النواب وتقديم نفسي للمحاكمة.

٥) لمكافحة الفساد المستشري في مؤسساتنا، أطالب بتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد ونيابة الأموال العامة لـ:

[أ] مراقبة إيرادات الدولة وتوريدها وإنفاقها بموجب أوعيتها ومصادرها وأبوابها القانونية والدستورية المعلنة للبرلمان والجهات المعنية.

[ب] التحقيق في أموال وممتلكات وعقارات واستثمارات جميع مسؤولي الدولة بدءاً بالرئيس هادي ونائبه محسن، ومجلس القيادة الرئاسي، وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب (وفي مقدمتهم النائب شوقي القاضي) ورؤساء ووزراء الحكومة وجميع قيادات الدولة وتقديم براءة ذمة مالية.

والله على ما أقول شهيد

النائب/ شوقي القاضي
23 رمضان 1446هـ
23 مارس 2025

.. يتبع
إن شاء الله.