الحو ثي يعلن عن هذا الأمر
كشف ناطق الحوثيين يحيى سريع أنه سيتم إصدار بيان عسكري بعد قليلوقال ناطق الحوثيين في تغريدة له...
أكد الدكتور/علي عبدالله صالح عبيد مدير الرقابة والتفتيش بالهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بأن ( الكل عاش في الفترة المنصرمة أتعس أزمة اقتصادية مرت علينا، حيث أن رب الأسرة لم يكن يكفيه الدخل الشهري حتى لأسبوع واحد ، فالأسعار كانت قد تضاعفت ووصلت إلى أكثر من 20 ضعف مقارنة بالأسعار التي كانت قبل سنوات، وكانت الكثير من السلع الاستهلاكية تتسابق للارتفاع، فيما الأدوية تسير بشكل أبطأ ، وكنا مسيطرين على أسعارها وبالكتترول وبالحد الذي نستطيع).
وأضاف في سياق تصريح خص به (كريتر سكاي) قائلا : نعم .. كنا مسيطرين ولم نسمح بالتجاوزات التي كانت حاصلة في معظم السلع، إن لم في جلها، لأن المجتمع عاش فترة انتهاء سيطرة الحكومة وسيطرة البنك المركزي اليمني على الدولار ،فتقرر تعويم الدولار وسلم الأمر للصرافين.. وهذا كان من أهم الأسباب التي ضاعفت أسعار المواد السلعية وكذا الأدوية، حيث تضاعفت الأمور وظلت الأزمة قائمة، بلغ سعر صرف الريال السعودي إلى 750 ريال يمني.
واستمر : لكن جاء قرار مجلس الوزراء بضرورةمعالجة هذا الأمر،وتم إنزال وتثبيت سعر صرف الريال السعودي إلى 425 ريال يمني. كنا في مأزق كبير، وعندما جاء القرلر كان من الواجب علينا أن نتحرك.. اجتمعنا وشحذنا همم المعنيين في الهيئة، كل في مجال اختصاصه، وتم التخاطب مع مستوردي الأدوية وموفري المستلزمات الطبية.
واسترسل الدكتور/ علي في كلامه قائلا : استلمنا قوائم لم تكن بحجم المسؤولية، لا أقول: كل القوائم ولكن بعضها . أريد هنا أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى أولئك المستوردين الذين كانوا عند حسن ظن الجميع، وكانوا عند مستوى المسؤولية نظرا لتعاملهم الإنساني الراقي في الظروف الصعبة.. مشيرا إلى أنه وبالمقابل وجدنا شريحة قليلة من المستوردين للأسف الشديد أساؤوا إلى الهيئة، وأساؤوا إلى بقية التجار ومستوردي الأدوية، كما أساؤوا إلى المرضى وجمهور المستفيدين من هذه الأدوية.
وأفاد.: طبعا شكلنا فريقين: الفريق الأول يبدأ بالمعلومات التي تأتينا من المستوردين، والفريق الثاني يعمل بالنظام المعتمد من الهيئة، ويعتمد على وثائق الشحن والجمارك، وقواعد تسعير الأدوية النظامية، وبدأ الفريقان يعملان بهمة ونشاط.. لكن فشل الفريق الأول نتيجة فشل المعلومات المقدمة إلينا من بعض التحار، وبالتالي انتقلنا جميعا إلى الفريق الثاني، وكان لا بد أن ندخل في مرحلة تحد.كبيرة، لأن أعداد الأسعار كبيرة ومهوولة .. إذا كنا نختلف على 60 أو 100 صنف من المواد الغذائية والاستهلاكية، فما بالكم عندما نتكلم عن 500 إلى 10000 صنف من الأدوية.. وفعلا جندنا معظم كوادر الهيئة، وظللنا نعمل ليلا ونهارا، ربما رافقتنا بعض الأخطاء، لكن الأهم أننا نجحنا!!
وتقدم مدير الرقابة والتفتيش بالهيئة في ختام حديثه ل(كريتر سكاي)بالشكر والتقدير للمستوردين والتجار الذين كانوا يتقدمون إلينا بأقل الأسعار المطلوبة.. كما تقدم بالشكر والتقدير للإعلام الخر المحايد الذي يقدم الكلمة الصحيحة والصادقة للجمهور، كما يقدمها للسلطات والجهات المعنية.. والله الموفق.