بيان بشأن الصفعة الأمريكية القاصمة التي وجهت للحو ثيين أمس

صرح النائب الأول للمتحدث الرسمي، توماس “تومي” بيغوت بشأن تصنّيف الولايات المتحدة أمس 11 فردًا و21 كيانًا وادرجاهم على قائمة العقوبات، وتحديد أربع سفن كممتلكات مجمّدة، وذلك لضلوعهم في عمليات جمع الأموال والتهريب وشراء الأسلحة غير المشروعة التي يقوم بها الحوثيون المدعومون من إيران على مستوى العالم ويشمل ذلك عملاء حوثيين بارزين وشركات تابعة لهم مشارِكة في العمليات الاحتيالية للجماعة للاستيلاء على أصول، بالإضافة إلى جهات مرتبطة بالحوثيين موجودة في اليمن والصين والإمارات العربية المتحدة وجزر مارشال.

موضحاً أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لها للقضاء على التهديدات التي يشكلها الحوثيون ومن خلال استهداف الشركات الواجهة غير المشروعة والقائمين بتسهيل العمليات الذين يدعمون الحوثيين، فإننا نحرم الحوثيين من الموارد التي يحتاجونها لتنفيذ أعمالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار.

مؤكداً أن هذا الإجراء الذي اتُخذ أمس يأتي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الخاص بسلطة مكافحة الإرهاب، بصيغته المعدلة، وينبني على إجراءات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية من 17 حزيران/يونيو 2024، و31 تموز/يوليو 2024، و2 تشرين الأول/أكتوبر 2024، و19 كانون الأول/ديسمبر 2024، و5 آذار/مارس 2025، و2 نيسان/أبريل 2025، و28 نيسان/أبريل 2025، و20 حزيران/يونيو 2025، و22 تموز/يوليو 2025، التي استهدفت قادة الحوثيين والمهربين والممولين وموظفي المشتريات والموردين كما يتوافق هذا الإجراء مع تنفيذ وزارة الخزانة للمذكرة الرئاسية للأمن القومي رقم 2، التي توجّه إلى شنّ حملة ضغط اقتصادي قصوى على إيران، وكذلك على على وكلائها الإرهابيين الحوثيين.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد صنّفت جماعة الحوثي ككيان إرهابي عالمي مُصنّف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 16 شباط/فبراير 2024، ثم تم تصنيف الجماعة لاحقًا كمنظمة إرهابية أجنبية في 5 آذار/مارس 2025.