عائلة الشاب المغدور به "عمرو الباهزي" تندد بـ "التساهل المريب" في قضية ابنها وتكشف عن "اختفاء دليل رئيسي"

كريتر سكاي/خاص:

وجهت عائلة الشاب عمرو الباهزي نداءً عاجلاً ومناشدة قوية إلى الرأي العام وكل من يهمه العدل والضمير، للتنديد بما وصفته بـ "التساهل غير المقبول" في التعامل مع قضية مقتل ابنها.


​وأعربت العائلة عن صدمتها واستيائها الشديدين إزاء التطورات الأخيرة في القضية

.
​صدمة الإفراج واختفاء الدليل
​في بيان صادر عن العائلة، تم تسليط الضوء على نقطتين اعتبرتهما "كارثة" تهدد مسار العدالة:
​الإفراج بضمانة: تفاجأت العائلة بـ خروج شخصين من المشتبه بهم بضمانة، ودون أي إخطار مسبق للعائلة، معتبرين أن هذا الإجراء يوحي بأن "دم الولد ما له قيمة".
​اختفاء دليل رئيسي: كشفت العائلة عن "الكارثة الأكبر"، وهي اختفاء أقرب دليل للقضية، وتحديداً "الجزمة التي وُجد فيها دم" الشهيد، متسائلة: "كيف تختفي الأدلة؟ وكيف يخرج المشتبه بهم؟ وأين الشفافية التي نُطالب بها من أول يوم؟"
​مطالبة بتحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين
​وشددت العائلة على أن قضية الشهيد عمرو الباهزي أصبحت "قضية رأي عام"، محذرة من أن هذا التساهل يمثل خطراً على سلامة المجتمع، قائلة: "اليوم عمرو، وبكرة واحد منكم".
​واختتمت العائلة بيانها بمطالب واضحة وحازمة:
​تحقيق واضح وشفاف في مسار القضية من بدايتها حتى اللحظة.
​محاسبة كل مقصر تسبب في التلاعب بالدلائل أو التساهل مع المشتبه بهم.
​عدم التلاعب بحق الشهيد وضمان تطبيق العدالة الكاملة.
​وأكدت العائلة على أن "دم عمرو أمانة"، وتعهدت بأنها "لن تسكت حتى تظهر الحقيقة كاملة".