سائق نقل دولي يكشف أسباب حوادث طريق العرقوب ويقترح حلولًا عاجلة للحد من الكوارث
وجه أحد سائقي الباصات الدولية رسالة مؤثرة إلى تحدث فيها عن الأسباب الحقيقية وراء حوادث النقل الجماعي...
استحضر الصحفي محمود العتمي ذكرى استشهاد زوجته الصحفية رشا الحرازي وجنينها، بكلمات مؤثرة حملت وجع الفقد، ولوعة الغياب، وانتظار العدالة بعد مرور أربع سنوات على الجريمة.
وفي منشور مؤلم، قال العتمي:
اسألوني عن اليُتم،
أحدّثكم عن رشا وجنينها
اسألوني عن الحزن،
أحكي لكم عن رحيلها
اسألوني عن الصبر،
أخبركم عن فراقها
أربعة أعوام يارشا، أبحث عنك في سطور الرثاء، وفي أبيات الخنساء، وبكائيات ابن الرومي، وتأبين ابن نويرة
لعلّي أجد العزاء في غيابك الممتلئ بالحضور، ولعلّي أجد حكمة الحياة في رحيلكِ المبكر
"وَلَولا كَثرَةُ الباكينَ حَولي" على أحبائهم لما كان بوسعي الصبر، و"لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ • وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ"
وتابع بالقول:
و"لقد لامَنِي عند القبور على البُكا • على كلّ قبرٍ أو على كلّ هالك"، فقلت لهم "ان الشَّجا يبعثُ الشجا"،
فدعوني فهذه كلُّها قبر رشا
وختم العاني كلماته بالتأكيد على تمسكه بالأمل والعدالة:
وكأننا "لم نبِتْ ليلةً معا" رغم طول اجتماعنا لحقبة من الدهر
أهرب من المرثيات، فأجدك في مثلثات قطرب وهو ينظم "صاحَبَني وهو رَشا • كصُحبةِ الدلوِ الرِّشا"
أربعة سنوات أحرس ذكراك انتظر العدالة، ولسوف تأتي
فانتظريني على الوعد
وكانت الزميلة رشا الحرازي قد استُشهدت في نوفمبر 2021 إثر تفجير استهدفها وزوجها في العاصمة المؤقتة عدن، في جريمة هزّت الوسط الصحفي والحقوقي في اليمن.