حبس شقيق ضحية "قتل داخل السجن العسكري" على خلفية مطالبات بالعدالة

كريتر سكاي/خاص:

​قامت نيابة غرب تعز اليوم، بحبس المواطن نواف الشميري، شقيق الشاب أحمد الشميري (عشريني) الذي قُتل داخل سجن الشرطة العسكرية بعد اختطافه. 

ويأتي هذا القرار بعد أن توجه الشميري إلى "ساحة العدالة" للمطالبة بفتح تحقيق شامل وعادل في قضية مقتل شقيقه ومحاسبة المسؤولين.


​وتعود تفاصيل الواقعة إلى اختفاء الشاب أحمد الشميري، حيث اكتشفت أسرته بعد حوالي أسبوعين أنه محتجز داخل سجن الشرطة العسكرية، وتم منعهم من زيارته. وبعد فترة وجيزة، أُبلغت الأسرة بأن ابنها قد قُتل ووُجدت جثته في ثلاجة المستشفى العسكري.


​ووفقًا لمصادر مقربة من العائلة، فإن المتهم الرئيسي في عملية الاختطاف والاحتجاز هو المدعو عمر السروري. وتلقت النيابة تبريرات من جهات الاحتجاز تفيد بأن الضحية قُتل أثناء محاولته الهرب، وهو ما تصفه عائلة الشميري بـ "المستحيل" نظرًا لكونه محتجزًا داخل سجن عسكري مُحصن.


​وقد دفع التباطؤ في إجراءات التحقيق وعدم محاسبة المتورطين الشقيق نواف الشميري إلى التحرك والمطالبة العلنية بـ "القصاص لدم أخيه" والتحقيق مع المتهم عمر السروري الذي قام باختطاف أحمد الشميري وتصفيته، ليجد نفسه محبوسًا بقرار من النيابة على خلفية تحركه المطالب بالعدالة.