صور أولية للقصف الذي أرعب السكان
تحصّل محرر موقع كريتر سكاي على صور أولية تظهر آثار القصف الذي نفذته مليشيا الحوثي مساء الأحد،...
كشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أسامة الشرمي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بأحد طياري الخطوط الجوية اليمنية الذي انحاز إلى جماعة الحوثي وقام باختطاف طائرة ركاب مدنية تابعة للشركة إلى مطار صنعاء، مخالفاً أوامر إدارة الشركة بالهبوط في عدن.
وفي منشور له، وصف الشرمي قصة الطيار، المدعو "متوكل" بحسب سياق حديثه، بأنها نموذج لـ "الانحدار" في زمن الأزمة. مشيراً إلى أن الطيار كان يتمتع بامتيازات استثنائية، منها السفر الدائم بلا تذكرة، والحصول على رحلتين مجانيتين سنوياً إلى أي بلد يختاره، إضافة إلى دخوله المطار بـ "خطوات واثقة وكأنه رئيس جمهورية".
ووفقاً للوكيل، فإن الطيار اختطف الطائرة – التي "اشتراها اليمنيون بأوجاعهم وديونهم" – بعد انحيازه لجماعة الحوثي.
مصير الطائرة والطيار:
أوضح الشرمي أن مصير الطائرة كان التدمير، حيث "ظلت مركونة في مطار صنعاء أشهراً، قبل أن تُدمَّر في غارة جوية".
أما مصير الطيار، فكان الاختفاء ثم العودة المهينة، حيث "ظلّ هو الآخر مركوناً في بيته لأشهر، حتى أنهكه وأهله المرض"، ثم عاد إلى مطار عدن "مطأطئ الرأس كي لا يُعرف"، قبل أن تلقي السلطات الأمنية القبض عليه بتهمة اختطاف طائرة مدنية.
وختم الشرمي منشوره بتساؤلات لاذعة عن تحول الطيار "المثقف والمتعلم" الذي "سافر إلى أغلب بلدان العالم" من طيار بلغ بـ "الجمهورية عنان السماء"، إلى شخص "انحدر بالإمامة إلى قاع الضغاطة"، وتحول من قائد طائرة إلى "نهابٍ وقاطع طريق ومحاربٍ في زمن الضياع".