اسرة المنصوري تصدر بيان هام وتكشف تفاصيل وفاته داخل مستشفى في عدن

اصدرت اسرة الحاج صالح المنصوري بيانا جاء فيه:

توضيح جديد لرأي العام  حول مستشفى الوالي من الاخ علي صالح المنصوري ولد المتوفي صالح عبد الرب المنصوري 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، 
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين .
وبعد 
#يشهد_الله اننا لم ندخر جهداً في سبيل الوصول إلى حل سلمي، ولكن واجهنا تعجرف واستهتار  من قبل #ادارة_مستشفى_الوالي" 
#نحن_مستمرون_في_المطالبة" #بحقوقنا
#وانصاف_الضحايا".

#أود أن _أتقدم_الى_الرأي_العام_ولمن_يهمه_الأمر"
ببيان تفصيلي حول الحادثة المؤسفة التي حدثت في مستشفى الوالي وتسببت في مضاعفات خطيرة لوالدي ، صالح عبدالرب محمد المنصوري، حتى وفاته رحمه الله. هذا البيان يهدف إلى توضيح تفاصيل حول ما حدث من عمل اجرامي وتسليط الضوء على الإهمال الطبي الجسيم الذي تعرض له والدي خلال فترة وجوده في المستشفى.

دخول المستشفى والعناية المركزة
دخل والدي المستشفى بتاريخ 11 فبراير 2025، بعد العشاء بسبب نقص في الألبومين (البروتين).حسب ما كلمنا الدكتور نايف الحدي بانه يحتاج تيوب تغذية وحولونا مستشفى الوالي عند الدكتور عمر السقاف لان الغرف بمستشفى النور مليان دخلنا الطوارئ والوالد يتحدث طبيعي استدعوا الدكتور عبدالحافظ السعدي الدكتور السقاف غير موجود حوله السعدي الى العنايه في اليوم التالي الساعه ٢ صباحاً دخلناه العنايه

وفي تاريخ ١٥-٢-٢٠٢٥ دخلت العياده عند الدكتور عبدالحافظ السعدي استفسرت عن صحة الوالد اتصل بالعناية المركزه وقال والدك صحته جيدة وهذه ورقة خروج روحوا
طلعت قسم العناية وتحدثوا الدكاتره بالقسم بإنه لازم يخلص العلاج اليومي  لأنهم ياخذون له كل يوم صباحاً وصفه طبيه 
وبعد صلاة العشاء رحت اطلعه قالو قال الدكتور لا تطلعه ولم ازوره بنفس اليوم لاننا معتمد اننا اطلعه حسب كلام الدكتور  وورقة الخروج
اتصلت على الدكتور وجواله مغلق

الحادثة المؤسفة
في يوم 16 فبراير 2025، زرت والدي في العناية المركزة حوالي الساعة 6:10 مساءً. وجدته في حالة سيئة،  ولابس كمامه 
احدثه لم يتحدث نزعت الكمامه واذا بالنزيف الحاد في الفم واللسان والشفة السفلى والذقن. وجود دم مجلط ومائع والأطباء والممرضين كانوا متواجدين مقابل له على الطاوله ، سألتهم بذهول ايش هذا لماذا لم  يتم اتخاذ أي إجراءات فورية لوقف النزيف. عندما سألتهم عن سبب النزيف، أخبروني أنهم نظفوا فمه وأنه كان هناك جروح تسببت في النزيف بسبب استخدام إبر مميع الدم (كلكسان) دون إجراء جهاز دوبلر مسبق من قبلهم،
بما اننا قد عالجت والدي لجلطه خفيفه بشرايين الساق عند الدكتور محمد المطري قبل عشرين يوم وقد تم أخذ جرعة الإبر المميع الي تاريخ ٣٠-١-٢٠٢٥
وبعد هذا التاريخ صرف له الدكتور اقراص حبه باليوم لمدة شهر.

اكتشاف خلع الأسنان
بفحص والدي، اكتشفت أن أسنانه الستة الأمامية قد تم خلعها بدون أي مبرر طبي أو موافقة مني كمرافق. الأسنان كانت ملبسة بالذهب والفضة وكانت جزءًا من فكه الطبيعي. لم يتم إبلاغي بعملية الخلع ولم يتم اتخاذ أي إجراءات لوقف النزيف بشكل فعال ولم يستدعو طبيب الأسنان ولم يبلغوا الادارة والطبيب الخاص ...الى اخر

ردود الفعل والتحقيقات
بعد اكتشاف الحادثة، حاولت عدة مرات بنفس وقت ، التحدث مع الأطباء والممرضين بالعناية المركزه حول ما حدث، لكنهم رفضوا تقديم أي توضيحات او كلام حول خلع الأسنان وبنفس الوقت أخرجت الدكتورة ملف بقولها اننا أوقع عليه وقامة بالحاق بي الى خارج العنايه
اننا أوقع الملف ورفضت 
وكلمت رجل الأمن يدخل العنايه يبلغ الدكاتره يعملو حل للنزيف ولماذا خلعو اسنانه بدون اذن منى الى اخر....
دخل وكان رده بانه عض البطانيه، ووالدي توجد عنده أسنان بالفك العلوي فقط ويداته مربطه بالسرير وقال ان الاسنان موجوده بعلبه بالدرج،
توجهت بعدها إلى إدارة المستشفى لتقديم شكوى، لكنهم لم يداوموا بلليل . 
رجعت بعد ساعه وتحدث ضابط الأمن بإن المنظف رمي الاسنان 
وفي الساعه ١٠.٤٠ مساً انتضرت الدكتور باب العنايه وشكيت له ماحدث
وبعد ما خرج سألته اقدر اطلع الوالد قال ماحد بيطلع بالليل ومشيت وراه وهو ينزل الدرج يادكتور  اطلعه بكره الصباح قال بكره لن اداوم فقط اجي أشرف على المرضى الساعه كم تأتي قال يمكن نموت 
حاولت أتفهم منه لكنه يرد باستهتار 
وطلع من المستشفى وانا وراه 
وفي اليوم التالي عاملت بخروج الوالد من العناية المركزه ولم احاول اعمل شكوى خوفاً من اي حادث كبير يحصل للوالد ينسينا حادثةالاسنان اخرجناه مع أذان المغرب الى غرفة خاصه بحيث ان معنا الخروج قبل يومين الى البيت، بعدها
ابلغنا الاستعلامات بان يبلغو مدير المستشفى ان يحضر لنتخاطب معه ولكن لم يتم الرد والاهتمام ، بعد ذلك، توجهنا إلى الشرطة وتم تقديم بلاغ رسمي. تم استدعاء المحقق وتوجه معنا للمستشفى للإطلاع على الحادثه. وصلنا المستشفى ووجدنا عدة دكاتره مجتمعين حول الوالد  من بينهم طبيبة الاسنان، ودكتور فك  ودكتور اوعية دمويه، وطبيبة الاسنان تقوم بتنظيف الدم ومنع النزيف وعمل اللازم سألنا الطبيبه هل اعلموك بالحادثه اهل استدعوك قالت لا اعلم بذلك ولم يستدعوني 
واليوم التالي تاريخ ١٨ فبراير حضر العقيد حسين صالح مسهر الى مستشفى الوالي واطلع على القضيه وتكلم مع الإدارة والأطباء ثم اخذ احد المتسببين الى الشرطه وذهبنا معه وصلنا الشرطه واذا بالعقيد حسين صالح مسهر يتكلم ويقول اولاد الوالي معترفين بالخطأ من ساسهم الى رأسهم والي تشتوا هم مستعدين 
وفي الساعه ١٢ظهراً بنفس اليوم اتصل المحقق وقال الوالي والدكاترة موجودين بالشرطه تعال رحت وكان بعض الانكار حول الاسنان وطلعت صور من العنايه وثبتت عليهم واودعوا المتهم المعترف السجن وحينها تكلم احمد سالم عبدالله الوالي بقوله نحن معترفين بالخطاء ومعنى لوبي بالمستشفى والي تبونه ابشروا به ونحن همنا صحة الوالد الله يرحمه وان ياخذوا رادع لمثل هذه الاعمال الا انسانيه وتغريمهم جزاء وعقاب لكي لا تتكرر هذه الاعمال

الاعتراف بالخطأ ومحاولات الوساطة
بعد التحقيقات الأولية، اعترف المسؤولون في المستشفى بخطئهم وأبدوا استعدادهم للتعويض. تمت عدة محاولات وساطة، بعد ان طلبنا من الشرطة تحويل القضية للنيابه ويشهد على ذلك عندما اتصلنا بالعقيد حسين صالح مسهر ولكن كان رده بان الوالي معترف ومحكم 
تأخر علينا الرد وعدم الوفاء بالتحكيم لأنهم اجبرونا الوساطه للحل الودي 
ذهبنا بعد يومين لرفع الملف النيابه ووجدنا نائب المدير العقيد صالح مجهر وشرحنا له القصه وكان يعلم بها وطلبنا منه تحويل القضيه النيابه وتخاطب مع المحقق عدنان بان يرفع القضيه النيابه ولكنه تقاعس بدعوى ان هناك محاولة حل القضيه حل قبلي 
وصلنا بندق تحكيم عبر العقيد حسين صالح مسهر استلمناه 
بحيث انهم تدخلو وساطات عندما كان الوالد بغرفه خاصه وتحدث بمقطع صوتي سالم الوالي بانه معترف بالخطاء وانه مستعد للوصول إلينا باي مكان والصوت موجود 
بحيث ان سالم الوالي او ابنه او من ينوب عنهم لم يزورونا ولم يواسونا باي كلمه ترضينا او يقدموا اعتذار وقت وجود الوالد بالغرفة الخاصه لمدة اكثر من نص شهر عملنا للوالد قرب دم من المتبرعين جزاهم الله خير وكمية من العلاجات يومياً
على مدار الفتره 
وبعد خروجنا كنا باستمرار نعطيه العلاجات بالتواصل مع الدكتور وعمل عودات للمستشفى  

وعند خروجنا من الغرفة الخاصه
عندما اعطونا خروج من المستشفى
مره اخرى تكلم العقيد حسين صالح مسهر عبر احد الاخوه قال لاتحاسب قلت لهم انا احاسب لكي لااحد  يتخذها عذر وخلصت معاملة الخروج وذهبت للصندوق لاكمال المعامله قال لي بإن سالم الوالي قال ممنوع تخرجون الا بالحساب اعطيته سعودي ورفض بقولهُ انه يقبل فلوس يمني فقط وكانة الساعه ٣.٣٠ صباحاً برمضان ارجعت المستلزمات للغرفة من السياره وروحت لان الصرافين غير متواجدين 
وفي تفاصيل اخرى
وكنا باستمرار التواصل مع مستشفى الوالي لمتابعة العلاج والفحوصات شبه يومي 
وتوفي الوالد الله يرحمه
اجتمعنا نحن قبيلة آل منصور بعدن وحددنا حكم سهل بهدف ردع للمستشفى وتغريمهم لكي لا تكرر مثل هذه الحوادث وما شابهها 
لكن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة من قبل إدارة المستشفى، مما أدى إلى مزيد من المماطلة وتمييع القضيه وتغيير الحقائق باعذار واهيه  
وعدم التزامهم بالحكم
وكان من المفترض بما انهم حولو القضيه من قانونيه الى قبليه بان يلتزم حسب المتعارف من حكم احتكم يوجب على الحكم وياتي بنقاده حسب الاعراف 
ولكن للأسف تكبر واستهتر سالم عبدالله سالم الوالي أرسلنا له عدة وساطات قبلية ومسؤولين، دون فائده استخدمنا معه كل الطرق الوديه للصلح الودي 
هو من اجبرنا ان نسلك هذه الطريقه والتوجه الى الرأي العام 
واملنا بالله ثم بالرأي العام بإن يوقفوا مع الحق وينصروا المظلومين  

النتائج والمطالب
وكل ما حصل من مضاعفات وما الة اليه الامور كانت نتيجة مباشرة للإهمال الطبي الجسيم الذي تعرض له في مستشفى الوالي. أنا أطالب بالعداله ومحاسبة  كل من تورط في هذه الجريمة النكراء، بما في ذلك إدارة المستشفى والأطباء والممرضين المتورطين. يجب أن يكون هناك عقاب رادع لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

الخاتمة
أرجو أن يؤخذ هذا البيان بعين الاعتبار وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين والمتسببين بالجريمه. رحم الله والدي وأسكنه فسيح جناته. وأتمنى أن يتحقق العدل وأن لا يتكرر مثل هذا الإهمال الطبي مرة أخرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#علي_صالح_عبدالرب_المنصوري