انفجار شعبي وشيك

تعيش محافظة شبوة حالة من الغليان الشعبي المتنامي، في ظل تدهور حاد يطال مختلف جوانب الحياة المعيشية والخدمية والأمنية، وسط صمت رسمي يثير القلق.

وتشهد مديريات المحافظة توسعاً لافتاً في موجة الغضب الشعبي، نتيجة ما وصفه المواطنون بـ"الإهمال المتعمد" و"العجز الواضح" للسلطة المحلية عن معالجة الأزمات المتفاقمة. ويعاني السكان من انعدام الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وتزايد الجبايات غير القانونية، إلى جانب انهيار البنية التحتية.

وأعرب عدد من الأهالي عن استيائهم الشديد من غياب أي دور فعّال للسلطات المحلية، مشيرين إلى أن شبوة باتت تسير نحو مزيد من الفوضى والتهميش، في ظل تجاهل الجهات المعنية لتحذيرات ومطالب المواطنين.

وحذّر ناشطون محليون من أن استمرار التدهور قد يدفع باتجاه انفجار شعبي وشيك، داعين إلى تحرك عاجل لإنقاذ المحافظة من الانهيار الكامل، واستعادة دور الدولة في فرض النظام وتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات.