الشرعية تكشف عن مصادرة جماعة الحـ.وثي هذا الأمر

كريتر سكاي: خاص



 

اكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني انه وعلى مدار عقد كامل، صادرت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، القرار الوطني، وجعلت من اليمن ساحة مفتوحة للتدخلات الإيرانية، ومهدت الطريق أمام نفوذ الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ليحولوا البلاد إلى منصة لتنفيذ أجندات طهران التوسعية، دون اعتبار للسيادة الوطنية التي يتشدقون بها اليوم في مواجهة اليمنيين الرافضين لمشروعهم التدميري، والمرحبين بأي جهد دولي يساعدهم على استعادة بلدهم المختطف

موضحاً انه منذ انقلابهم المشؤوم على الدولة، أظهرت مليشيا الحوثي الإرهابية ولاءها المطلق وانقيادها الأعمى لإيران، واستقبلوا خبراءها العسكريين، وتلقوا الدعم المالي والتسليحي بلا قيود، حتى أصبحت العاصمة المختطفة ‎#صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها بؤراً لإدارة حروب إيران، وتهديداً مستمراً لأمن المنطقة والمصالح الدولية
 

وكشف الوزير الارياني انه لم يكتفي الحوثيين بذلك، بل تجاوزوا كل الحدود بتحويل مؤسسات الدولة والمرافق العامة إلى منصات دعائية للمشروع الإيراني، فزينوا الشوارع بصور رموز طهران، وألزموا المدارس والمساجد بترديد شعاراتها الطائفية، كما سخّروا المنابر الدينية والتعليمية لغرس الفكر الطائفي الدخيل على المجتمع اليمني، في محاولة ممنهجة لطمس الهوية الوطنية وإحلال الولاء لولاية الفقيه بدلاً عن الولاء لليمن

واشار الوزير الارياني إن المتاجر بالقيم الوطنية والسيادة هو من رهن قراره للإيرانيين، وليس ذلك الذي يرفض أن يكون بلده ساحةً للصراعات الخارجية، فبينما يتهم الحوثيون غيرهم بالعمالة والارتزاق، فإنهم أنفسهم ارتضوا أن يكونوا أدوات في يد أسيادهم في طهران، ينفذون أوامرهم دون اعتراض، ويحولون البلد الى ساحة صراع دولي، ويستدعون العمليات العسكرية، ويضحون بمستقبل اليمن وأبنائه في سبيل مشروع توسعي دخيل

مؤكداً أن من أباحوا لأنفسهم كل هذا الارتهان، وجعلوا من اليمن رهينة لمشاريع إيران، ومن سلموا قرارهم للحرس الثوري، وكانوا ولا زالوا مجرد بيادق على رقعة الشطرنج الإيرانية، لا يحق لهم اليوم الحديث عن الوطنية والسيادة ولاستقلال، وأن يمنحوا صكوك الوطنية لأحد، ولا أن يزايدوا على اليمنيين الأحرار، ويخونوا من يرفض مشروعهم الكهنوتي، فالوطنية ليست شعارات جوفاء، بل مواقف واضحة منحازة لليمن أولا وأخيرا

داعيا كل يمني حر إلى عدم الالتفات إلى حملات التخوين والترهيب التي تطلقها  مليشيا الحوثي الإرهابية، وإلى الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وإخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والانفتاح على أي دعم من الأصدقاء، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل استعادة اليمن واسترجاع سيادته الوطنية بعيدا عن الوصاية الإيرانية وأداتها الحوثية