حادثة غرق مأساوية تودي بحياة ثلاثة شباب
فُجع أهالي مديرية أحور بمحافظة أبين يوم الثلاثاء ، 1 أبريل، بحادثة غرق مأساوية راح ضحيتها ثلاثة شبان...
عبرت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري عن استيائها الشديد من صمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إزاء استمرار اعتقال موظفيها من قبل جماعة الحوثي في اليمن، واصفة موقف المفوضية بـ"الضعيف" تجاه هذه الانتهاكات. وأشارت إلى أن المعتقلين، الذين قدموا عملاً متفانياً في مجال حقوق الإنسان سواء في المكاتب أو الميدان، يواجهون ظلماً كبيراً دون تحرك جدي للدفاع عنهم.
وذكرت المقطري أسماء المعتقلين الذين تعرفهم شخصياً، وهم: إبراهيم زيدان من حجة، النشيطة سميرة بلس من تهامة، فراس السياغي من صنعاء المعروف بحبه لليمن، ومحمد الشامي المسؤول عن اللوجستيات، إلى جانب محمد أبو شعراء الذي لم تتعرف عليه شخصياً.
وأكدت أن جميعهم موظفون أكفاء قدموا جهوداً كبيرة في خدمة حقوق الإنسان. وأبرزت بشكل خاص معاناة الشاب وضاح عون، الموظف الإداري الذي وصفته بأنه "الأكثر تعرضاً للظلم"، مشيرة إلى أن عائلته تعاني أصلاً منذ اختفاء عمه عام 1978 بسبب انتمائه السياسي، واليوم يعيشون مرارة جديدة مع اعتقاله.
ووجهت المقطري انتقاداً لاذعاً للمفوضية، مؤكدة أن لديها أدوات وآليات عدة للضغط على جماعة الحوثي، بما في ذلك المقاضاة، لإثبات جديتها في حماية حقوق الإنسان، خاصة لأهالي المعتقلين والمعتقلات. ودعت إلى تحرك جماعي من الجهات المعنية بدلاً من الاكتفاء بالبيانات "الناعمة" أو الشكوى، محذرة من أن الوضع يزداد سوءاً، وأن الأعياد القادمة ستزيد من أحزان العائلات المتضررة.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن المعتقلين هم قادة وعاملون فعليون في مجال حقوق الإنسان باليمن، وأن تحريرם يتطلب تضامناً قوياً من كافة الآليات والجهات المعنية لإحقاق حقهم.