الرئيس علي ناصر محمد عنوان للتصالح والتسامح الحقيقي (١) !

كريتر سكاي:خاص

استطاع الرئيس علي ناصر بطرحه المنتصف وشجاعته بالقبول بالمشاركة في التحقيق الذي اجرته قناة الجزيرة في برنامج المتحري تحت عنوان ( الاخوه الاعداء)  بجانب   عدد من الشخصيات السياسية والاعلامية التي عاصرة احداث ١٣ يناير ان يجعل من الحلقة رسالة ليست لبث الفرقه وتعزيز الخلافات  كما لمسه المواطن البسيط والمثقفين والسياسيين  في العديد من البرامج التي عرضت على قنوات عديدة محلية وعربية وعالميه تطرقت لاحداث يناير لغرض الفرقه والانقسام والتحريض . فيما للانصاف المتحري قدم رسالة  ودروس وعبر من خلال موضوعية ةلدد  للاستفادة منها قد تجد اذان صاغيه ليتوقف البعض عن تكرار  اخطاء الماضي والاستفادة من ايجابياته  ..
وهي ايضا الحقيقة والشعور   الذي لمسه  مقدم البرنامج الاستاذ جمال المليكي  مماجعله  يطلق في ختام الجزء الثاني ، بان الشعوب التي تستنبط تاريخها جيدا تحمي نفسها من تكرار أخطاء الماضي ..لما قدمه الرئيس ناصر من دروس وعبر وطرح موضوعي ومنصف  خلال حديثه  في هذا البرنامج يظهر بوضوح بان الرئيس علي ناصر محمد عنوان للتصالح والتسامح الحقيقي  وان لم يكن شعر الاستاذ جمال المليكي بالموضوعيه .والصدق والتسامخ والتصالح الحقيقي فيما يتحدثه الرئيس علي ناصر .

حيث ظهر الرئيس علي ناصر محمد بطرح منصف ولم يتجنى   او يهاجم الطرف الاخر ممايدل على روح التصالح والتسامح وغياب ثقافة الحقد والانتقام من قاموسه ، كما لم يحمل الطرف الاخر مسئولية الحرب وانما    حمل الجميع مسئولية ذلك  الصراع الذي هو من وجهة نظرنا في منصة محطات مع الرئيس علي ناصر محمد  بان احداث ١٣ يناير هي امتداد للصراعات الجنوبية منذ انطلاقة ثورة الرابع عشر من اكتوبر بسبب غياب الديمقراطية وثقافة القبول بالتعدد والرأي الاخر   والحوار فكانت القوة هي من ترجح الرؤيه و المسار  ولهذا كان في كل المنعطفات التي يتم الاختلاف فيها يظهر صراع جنوبي  وبنفس الطريقة تم تهجير السلاطين بمن فيهم من وقفوا بصف الثورة واقصاء جبهة التحرير    وبعد ذلك تم ازاحت  فيصل عبداللطيف وقحطان الشعبي ومحمد علي هيثم  و مرورا بسالمين وعلي ناصر محمد ولولا اعلان  الوحده لكان حدث مثل تلك الصراعات بين المنتصرين في احداث يناير  ..

كماهي ايضا ذاتها الصراعات التي نشاهدها اليوم في الساحة الجنوبية  منذ ٢٠١٥م بالرغم من التصالح والتسامح الجنوبي واطلاق شعار دم الجنوبي علي الجنوبي حرام لمجرد اختلاف  في الرأي وسعي كل طرف ..كماهي ايضا نفس الانقسامات

فهل يستفيد الجنوبيين بشكل خاص واليمنيين عامة  من أخطائهم ! ام يستمرون بنفس الدوامه التي عنوانها الانقلابات والهيمنة على السلطة بالقوه  والاقصاء والتهجير والتخوين   لكل من يخالفهم الرأي  و ازاحته من المشهد بالقوه  !
فالمنتصر مهزوم ولو بعد حين كما قال الرئيس علي ناصر محمد 
كتب/جمال جيزل 

منسق فريق محطات مع الرئيس علي ناصر محمد