صحفي يكشف عن تصعيد أمني خطير في صنعاء

كريتر سكاي/خاص

أثار الصحفي حسين الوادعي جدلًا واسعًا بعد نشره تعليقًا انتقد فيه بشدة ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثيين في صنعاء، مؤكدًا أن الجماعة تدير شبكة معقّدة تضم “ستة أجهزة أمنية” تمارس أدوارًا متداخلة وعمليات اعتقال واسعة بحق المواطنين.

وقال الوادعي إن هذه الأجهزة، التي تتنوع بين الأمن الوقائي والاستخبارات والزينبيات ووحدات مكافحة الإرهاب وغيرها، تعمل خارج إطار القانون وتمتلك سجونها الخاصة، معتبرًا أن ممارساتها تشكّل انتهاكًا مباشرًا لحقوق اليمنيين وحرياتهم.

وأشار إلى أن التوترات الأمنية الأخيرة بعد الضربات الإسرائيلية دفعت بعض هذه الأجهزة إلى التنافس في تنفيذ حملات اعتقال واسعة، في ظل غياب أي رقابة أو مساءلة، لافتًا إلى أن أحد هذه الأجهزة يُدار من قبل علي الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، والذي – وفق الوادعي – يسعى لإبراز نفوذه عبر تصعيد الإجراءات القمعية.

ووصف الوادعي هذه السلوكيات بأنها تعكس “نظرة جماعة الحوثي لليمنيين باعتبارهم أتباعًا يجب إخضاعهم”، مؤكدًا أن الواقع الأمني في صنعاء بات يقوم على ممارسات “تعسفية” تجعل حياة المدنيين رهينة لتقديرات أفراد نافذين داخل تلك الأجهزة.