بعد ثوران بركان أرتال.. اليمن تتعرض لموجة رماد خطيرة (تحذيرات عاجلة)

تشهد عدة مناطق يمنية، بينها الحديدة وإب وذمار وصنعاء وأجزاء من الساحل الغربي، تساقط كميات من الرماد الأسود الدقيق، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين، في ظل تداول روايات متعددة حول طبيعة هذا الرماد ومصدره.

مصادر جيولوجية أوضحت أن ما يتساقط على هذه المدن هو رماد بركاني ناتج عن ثوران بركان أرتال في شمال شرق إثيوبيا، والذي تسبب في إطلاق سحب دخانية كثيفة دفعتها الرياح نحو البحر الأحمر وسواحل اليمن.

ويحذّر مختصون من أن هذا الوضع مقلق وخطير، ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية فورية لحماية الصحة العامة، خصوصًا أن الرماد البركاني ليس مجرد غبار عادي؛ بل يتكون من جزيئات زجاجية دقيقة ومعادن وكبريت قد تؤدي إلى:

تهيّج شديد في الجهاز التنفسي

التهابات وحروق سطحية في العين

إصابات صحية عند الأطفال والمرضى

أضرار في الأجهزة الإلكترونية والممتلكات

إرشادات عاجلة للسكان

1. البقاء في المنازل
تقليل الخروج قدر الإمكان، خصوصًا الأطفال وكبار السن ومرضى الربو والحساسية.

2. ارتداء الكمامات
يفضّل استخدام كمامات N95، أو كمامات جراحية سميكة. وإن لم تتوفر، يمكن استخدام قطعة قماش مبللة تغطي الأنف والفم.

3. حماية العينين
ارتداء نظارات، وتجنب العدسات اللاصقة تمامًا.
عدم فرك العين في حال دخول الرماد.

4. حماية مصادر المياه
تغطية خزانات المياه وآبار التجميع منعًا لتلوثها.

5. التعامل مع الأغذية
غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.
الامتناع عن تناول أي أغذية مكشوفة مثل القات والخضار الطازجة المعروضة بالخارج.

6. إغلاق المنازل بإحكام
غلق النوافذ والأبواب، ووضع مناشف رطبة أسفلها لمنع تسرب الذرات الدقيقة.

7. حماية الأجهزة المنزلية
إطفاء المكيفات التي تسحب الهواء من الخارج، وتغطية الأجهزة الحساسة مثل الكمبيوترات والتلفزيونات.

8. إزالة الرماد بحذر
في حال تراكم الرماد بشكل كثيف على الأسطح، يجب إزالته باستخدام أدوات مناسبة مع ارتداء كمامة ونظارات.

الجهات المعنية تواصل متابعة الوضع، وسط دعوات للمواطنين بالالتزام بالإرشادات الوقائية إلى حين زوال تأثيرات الموجة البركانية.