المهمشون في اليمن: قضية إنصاف وعدالة اجتماعية
يُعد من يُطلق عليهم خطأ "المهمشون" في اليمن، مثل من يسمونهم امخدام، امريصا، وامعبيد في تهامة، جزءًا...
في اللحظات التي تعقب الغياب المفاجئ لقائدٍ استثنائي ووازن، لا تُقاس أهمية الخطوة التالية بشكليتها، بل بقدرتها على توجيه المرحلة في المسار الصحيح.
رحيل الفقيد الشيخ عبد الرحمن شوعي حجري – قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية – سيترك دون شك فراغًا لا يمكن تجاهله، وتحديات لا يمكن تجاوزها إلا بالحكمة، وحسن التقدير، وصوابية القرار.
التحوّل القادم لن يكون مجرد انتقال تنظيمي أو إعادة توزيع للأدوار، بل سيكون الاختبار الحقيقي لمدى نضج المشروع الذي آمن به وعمل من أجله الراحل.
فإما أن يُستثمر الإرث وفق رؤيته الأخيرة: مأسسة الحراك وتنظيمه، والمضي قدمًا في مسار رفض الوصاية، والعمل الجاد على انتزاع حقوق شعب تهامة…
وإما أن تُستنزف اللحظة في اجتهادات فردية وصراعات جانبية، وهو سيناريو لا يخدم تهامة، لكنه يروق لأولئك الذين طالما سعوا لتهميشها، وإقصائها، وإبقائها تحت الوصاية.
ولا شك أن مصلحة شعب تهامة، لا المصالح الشخصية، هي ما يجب أن يشكّل بوصلة أي خطوة أو قرار. فأي مخرجات لا تعبّر عن تطلعات الشعب التهامي وخياراته، سيكون مصيرها الفشل المبكر، وستُقابل برفض شعبي جارف يفقدها كل مشروعية وشرعية.
عاشت تهامة حرّة أبيّة
#فقيد_تهامة
#الحراك_التهامي
#تهامة
د . نجيب جبريل