محمد سعيد سالم وكيل عدن: زمن الشعارات والمزايدات انتهى و استعادة الدولة وقبول الأشقاء بها له معادلات وشروط (أخرى)

عبّر الأستاذ محمد سعيد سالم ، وكيل العاصمة عدن ، عن سعادته الكبيرة باصرار الجنوبيين على استعادة دولتهم وبناء الدولة الجنوبية الجديدة (الفيدرالية) ، المعبّرة عن تطلعاتهم على مستوى مختلف المحافظات .

وقال الوكيل سالم إنّه تلقّى دعوات واتصالات كثيرة من شخصيات وقيادات محترمة في المجلس الانتقالي الجنوبي ، ومن شخصيات وطنية مجتمعية عدنية وجنوبية، ناشطة في الساحات ، في الدفاع عن القضية الجنوبية العادلة ، للإلتحاق بالزخم الجماهيري الوطني الذي تشهده ساحة العروض هذه الأيام في عدن .

وأكد الوكيل سالم ( أنه ما زال المواطن الجنوبي الحر الذي عرفه أبناء الجنوب ، على مدى أكثر من ثلاثين عامًا ، في مختلف الساحات والمليونيات ، و في الخطاب السياسي والإعلامي الجنوبي ، المنتصِر للشهداء والشرفاء والمناضلين والكفاءات والخبرات، وللغالبية العظمى من أبناء عدن والجنوب ، الباحثين عن دولة جنوبية  ، تنتقل من شرعية الميدان إلى شرعية الدولة !!! .

وأشار الوكيل سالم إلى أننا كلنا الذين قاومنا منذ عام ١٩٩٤م وخرجنا إلى الساحات ، واستشهد منا الآلاف ، وتعطل عشرات الآلاف ، وحُرم وأقصي الملايين  ، يرتسم أمامهم اليوم واقع لصناعة الفاشلين ، والفاسدين ، والحاقدين ، والحاسدين !! .

وشدّد الوكيل سالم على أن الجنوب اليوم وغداً ملكاً لكل ابنائه ، و أن يكون شعار الرئيس عيدروس الزبيدي (عهد الرجال للرجال)، كما قال الدكتور العدني العزيز جلال حاتم عميد كلية التكنولوجيا بالشارقة بدولة الامارات، وقد انتهى زمن الشعارات والمزايدات، والأعمال الكيدية، والدس، والاقصاء، والتخوين!!

ونبه الوكيل محمد سعيد سالم : أن عطاء الجنوبيين وتضحياتهم لاستعادة دولتهم لن تتوقف، حتى تحقيق الحلم وعلينا من الساحات أو من المنابر السياسية والاعلامية ومواقع النفوذ وسلطة الأمر الواقع ، أن نكون صادقين مع شعبنا مهما كانت الظروف.

وكما قال أننا اليوم  على الأرض، في أفضل حالات السيطرة الأمنية، والعسكرية، ولكن استعادة الدولة، والقبول بها من كل أهلها، والإعتراف بها من جيرانها، واشقائها، والآخرين، له معادلات وشروط (أخرى).

وختم الوكيل سالم بتحية صادقة لكل الشرفاء في المجلس الانتقالي، وأمثالهم من القوى السياسية والشخصيات الوطنية الجنوبية ، التي تناضل من أجل دولة جنوبية، يرتضيها غالبية الجنوبيين، في الداخل والخارج، ومن أجل ذلك، للبد من إنزال الناس منازلهم، وأن يوسد الأمر الى اهله.