القبض على مغتصب طفل في عدن
بإشراف مباشر من اللواء مطهر علي ناجي، مدير امن العاصمة عدن، نجحت شرطة العريش في إلقاء القبض على متهم...
أدانت أحزاب وتنظيمات سياسية في محافظة تعز، الخميس 18 ديسمبر 2025م، العمل الإرهابي والجريمة البشعة التي استهدفت مدنيين في شارع جمال عبد الناصر، مدخل حي الضربة، أمام مقر التجمع اليمني للإصلاح، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، وإصابة أكثر من عشرة مواطنين من الرجال والنساء.
وقالت الأحزاب، في بيان مشترك إن هذه الجريمة وقعت قبل ظهر الخميس في قلب المدينة وفي وضح النهار، معتبرة أنها تعكس حجم الخلل والانفلات الأمني الخطير الذي تعيشه تعز، وبات يهدد حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم.
وحملت الأحزاب والتنظيمات السياسية السلطة المحلية والأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة لضبط الجناة، خصوصًا أن موقع الجريمة يعج بكاميرات المراقبة وحراسات المنشآت الحكومية.
وأدان البيان ما تعرض له ذوو ضحايا الانفلات الأمني من اعتداء جسدي وتهديد بالتصفية في ساحة العدالة، إضافة إلى اقتلاع وتمزيق خيمة المعتصمين، معتبرًا أن ما جرى يمثل انحرافًا خطيرًا عن واجب حماية المواطنين، بدلًا من التوجه لتأمين المنطقة وملاحقة مرتكبي الجريمة والقبض عليهم.
وأكدت الأحزاب الموقعة تضامنها الكامل مع ذوي الضحايا ومطالبهم المشروعة في إلقاء القبض على مرتكبي جرائم القتل والنهب وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، مجددة إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي وما تلاه من انتهاكات بحق أسر الضحايا.
وتقدمت الأحزاب، بقلوب مكلومة، بعظيم المواساة والتعازي لأسر الشهداء، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
وصدر البيان عن كل من: المؤتمر الشعبي العام – تعز، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – تعز، المكتب السياسي للمقاومة الوطنية – تعز، اتحاد القوى الشعبية – تعز، وحزب البعث.