سقوط شاحنة في منحدر صخري خطير (صور)
تعرّضت إحدى شاحنات النقل الثقيل، اليوم، لحادث انحدار في إحدى العقاب الوعرة على خط البيضاء–مارب–المنا...
أشاد الخبير العسكري محمد الكميم بدور المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، معتبرًا أنها لم تعد مجرد تشكيل عسكري وُلد من رحم الحرب، بل تحوّلت إلى مشروع دولة منضبط وقوي، أثبت حضوره في الميدان والمدينة على حدّ سواء.
وقال الكميم إن المقاومة الوطنية “قاتلت وهي تبني، وحمت وهي تعمّر، وأدارت المعارك كما أدارت المدن”، مشيرًا إلى أن نموذجها في الساحل الغربي كشف هشاشة المشاريع الأخرى وفضح دعاية الجماعات التي تعيش على الفوضى والصراع.
وأوضح أن نجاح هذا النموذج دفع خصوم الدولة — وفي مقدمتهم الحوثيون — إلى استهداف المقاومة عبر تضخيم الأخطاء وفبركة الخلافات، لأنها أصبحت “أخطر تهديد لمشروعهم الطائفي ولاستمرار نفوذهم”.
وأكد الكميم أن المقاومة الوطنية تعمل وفق قانون عسكري واضح يشمل التوقيف والتحقيق والمحاكمات عند الضرورة، معتبرًا أن الانضباط هو ما يميزها عن أي تشكيلات أخرى، وأن الإعلام داخلها جزء من المنظومة العسكرية لا مجال فيه للفوضى أو الخطاب المشتت.
وأشار إلى أن بعض الأصوات المحسوبة على الصف الوطني تمارس “الطعن من الخاصرة” تحت شعار حرية الرأي، وهو ما يخدم الحوثيين أكثر مما يضرّ المقاومة الوطنية، التي تظل — بحسب قوله — واحدة من أكثر التشكيلات وعيًا وقدرة على التطوير.
وختم الكميم بأن المقاومة الوطنية ليست قوة عسكرية فحسب، بل مشروع دولة يخشاه الحوثي وكل خصوم استعادة الدولة اليمنية، لأنها تمثل نموذجًا ناجحًا في الإدارة والانضباط والتنمية في الساحل الغربي.