الحو ثي يجبر مواطنين على الخروج ضد انشقاق هذا القائد العسكري
كشفت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي بدأت بحشد المواطنين في مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز، ووجهت...
صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني بشأن خروج الفنانة "انتصار الحمادي" و"أسماء العميسي" من معتقلات مليشيا الحوثي
وقال الوزير الإرياني في تصريح الليلة:
خروج الفنانة "انتصار الحمادي" و"أسماء العميسي" من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لا يمثل إنجازا أو مكرمة أو بادرة إنسانية، بل تذكير مؤلم بسلسلة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق النساء اليمنيات منذ انقلابها على الدولة، ووصمة عار تضاف إلى سجلها الأسود في انتهاك حقوق الإنسان والمرأة على وجه الخصوص، ودليل على طبيعتها الإجرامية التي لا تعترف بالقانون أو الكرامة الإنسانية
واكد الوزير الإرياني بالقول:تمثل هاتان المرأتان نموذجين صارخين لما تتعرض له المرأة اليمنية في معتقلات المليشيا الحوثية من اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب نفسي وجسدي وتلفيق للتهم وإخضاع لمحاكمات صورية وإصدار أحكام جائرة تفتقر لأبسط معايير العدالة، في تعد سافر على قيم وعادات وتقاليد اليمنيين في احترام المرأة وصونها في أوقات السلم والحرب
وتابع بالقول:اختطفت مليشيا الحوثي "انتصار الحمادي" في فبراير 2021، ولفقت لها تهما باطلة بعد أن رفضت الانخراط في شبكة دعارة تديرها المليشيا لأغراض سياسية، لتتعرض لسلسلة من الانتهاكات المهينة والتعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، قبل أن تصدر محكمة تابعة للمليشيا في نوفمبر من العام ذاته حكما بسجنها خمس سنوات بتهمة "ارتكاب فعل فاضح"، وغادرت معتقلها بعد انتهاء محكوميتها
أما أسماء العميسي، وهي أم لطفلين، فقد تم اعتقالها في أكتوبر 2016 عند إحدى نقاط التفتيش في صنعاء، وتعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي، قبل أن تصدر بحقها محكمة حوثية حكما بالإعدام هو الاول من نوعه بحق امرأة يمنية، ثم خفف إلى السجن 15 عاما، وبعدها إلى عشر سنوات، قضتها كاملة داخل المعتقل حتى غادرته مؤخرا
واردف الوزير الإرياني بالقول:ولا تزال مئات النساء اليمنيات رهن الاختطاف والاحتجاز القسري في معتقلات الحوثيين، من بينهن الحقوقية فاطمة العرولي، وحنان الشاحذي، وألطاف المطري، حيث تشير تقارير حقوقية إلى أن نحو 1800 امرأة يمنية تعرضن للاختطاف والاحتجاز القسري منذ انقلاب المليشيا، من بينهن أكثر من 500 معتقلة في السجن المركزي بصنعاء، و300 محتجزة في معتقلات سرية، فيما صدرت أكثر من 190 حكما جائرا، وسجلت عشرات حالات الاغتصاب والقتل والانتحار نتيجة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية
مختتماً تصريحه قائلاً:إن الحديث عن خروج "انتصار الحمادي" و"أسماء العميسي" من معتقلات الحوثيين بلهجة الترحيب أو الشكر، يعد محاولة لتبييض وجه مليشيا إرهابية ينبغي أن يحاكم قادتها أمام المحاكم المحلية الدولية على جرائمهم ضد النساء اليمنيات، وعلى رأسها الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب والاغتصاب وإصدار الأحكام الجائرة، وهي جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم