أول تعليق على تسليم مستشفى المستقبل في تعز

كريتر سكاي/خاص

علّق الصحفي خالد سلمان على عملية تسليم مبنى مستشفى المستقبل في تعز بعد سنوات من تحويله إلى مقر وسجن تابع لجهاز الأمن السياسي، معتبرًا أن ما جرى ليس خطوة إصلاحية حقيقية بل محاولة “دعائية مرتبكة” لإنقاذ صورة السلطات المحلية والحزب الحاكم في المدينة.

وقال سلمان في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” إن ما حدث اليوم يعكس حالة لهث إعلامي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من انهيار مصداقية الحكم في تعز، مضيفًا أن مدير الأمن السياسي سلّم المبنى الذي “استولى عليه بقوة المنصب واستخدمه سجنًا لسنوات طويلة”، في مراسم احتفالية ذات طابع دعائي بحضور مسؤولين محليين بينهم “سالم”.

وأشار إلى أن الكلمة التي ألقاها الحاضرون تضمنت وعودًا بتسليم بقية المباني المنهوبة، لكنها لم تغفل “التذكير ببقاء سيطرة اللصوص على منهوبات مناطق التماس”، في إشارة إلى استمرار مظاهر الفوضى وانعدام العدالة في المدينة.

وختم الصحفي منشوره بالقول إن الحزب الحاكم وجهازه الخاص يسعيان من خلال هذه الخطوة إلى استصدار شهادة حسن سيرة وسلوك من أبناء تعز الذين “دفعوا ثمن بطش وعنجهية السلطة من دمهم وحقوقهم وسلامهم الأهلي”، مؤكدًا أن هذا الغضب الشعبي لن يُمحى بمهرجانات شكلية أو بيانات تلميع.