شقيقة عدنان الصامت مطلبنا القصاص من محمد سعيد اخ حمود سعيد المخلافي
كشفت فتاة عن اسم شقيق قيادي كبير قام بقتل شقيقها في تعز .وقالت شقيقة عدنان الصامت أن القصاص مطلبهم م...
قال الخبير العسكري محمد الكميم إن الملف اليمني عانى طويلاً من ضعف سياسي ودبلوماسي مكّن جماعة الحوثي من تسويق روايتها المضللة على أنها ضحية صراع يمني–سعودي، مستفيدة من نفوذها الناعم داخل المنظمات والمجتمع الدولي.
وأضاف أن تولي الرئيس رشاد العليمي قيادة مجلس القيادة الرئاسي في 7 أبريل 2022 شكّل نقطة تحول مهمة، إذ أعاد تعريف القضية اليمنية أمام العالم باعتبارها مواجهة بين دولة وشعب من جهة، وميليشيا إرهابية تابعة لإيران من جهة أخرى، مشيراً إلى أن اليمن بدأ منذ ذلك التاريخ يستعيد حضوره في المحافل الدولية بخطاب متزن ودبلوماسية هادئة.
وأوضح الكميم أن المجتمع الدولي كشف التضليل الحوثي، وأدان ممارساته، واعتبره أداة إيرانية لنشر الفوضى والعنف، في وقت أكدت فيه الشرعية التزامها بالسلام، بينما ظهر الحوثي كطرف متعنت يرفض أي تسوية.
ورغم هذه المكاسب، أشار الكميم إلى وجود تحديات تهدد استدامة هذا الحضور الدولي، أبرزها الخلافات الداخلية بين مكونات المجلس الرئاسي، غياب دمج القوات المسلحة، تباينات داخل التحالف العربي، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية.
وأكد أن التحدي الأكبر يكمن في توحيد الصفوف وتصفير الخلافات عبر خطوات عملية تشمل دمج التشكيلات العسكرية، المصالحة السياسية، الشفافية في القرارات، والإعداد لخارطة طريق لمرحلة ما بعد التحرير.
واختتم الكميم بالقول إن الشرعية استعادت صوتها في المحافل الدولية، لكن استمرار هذا المكسب مرهون بقدرتها على تجاوز الانقسامات الداخلية، مضيفاً أن النجاح في ذلك سيمنح اليمن فرصة تاريخية لاستعادة الدولة وبناء مستقبل أكثر استقراراً وسيادة.