حديث جنوبي عن الفرق بين ماقدمته السعودية وإيران لليمن
تحدث عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي وضاح بن عطية عن الفرق بين ماقدمته المملكة العربية...
كشفت مصادر أمنية تفاصيل بشأن اللحظات الأخيرة قبل اغتيال افتهان المشهري مديرة صندوق النظافة بمحافظة تعز صباح الخميس الماضي
واكدت المصادر عن وصول بلاغات استخباراتية ميدانية للأجهزة الأمنية وعبرهم إلى بعض المسؤولين الكبار عن وجود تحركات وتجمع مريب صباح الخميس وطلب منهم عدم المرور من جولة سنان منطقة عصيفرة شمال مدينة تعز.
المصادر أوضحت ان التحركات كانت مرصودة ميدانياً، والقتلة منتظرين الشهيدة إفتهان المشهري بالجولة وسط ترتيب جيد للكمين للقضاء عليها نهائياً، وهذا ما ظهر في الفيديو المسرب والذي وضح القضاء عليها من ثلاثة اتجاهات بطريقة وحشية..
وكتب محفوظ القاسمي تحليل وصفه بالهام لمشهد اغتيال إفتهان المشهري
وقال القاسمي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
تحليل هام لمشهد اغتيال إفتهان المشهري
ثمانية تاسعهم كلبهم:
- الأول الذي قطع الشارع راجلاً لمعاوقة حركة سيارة الشهيدة
- اثنين على متن دراجة نارية كانت واقفة أمام سيارة الشهيدة
- اثنين على متن دراجة نارية متحركة كانت تلاحق سيارة الشهيدة من الخلف بمحاذاة الجهة اليمنى.
- اثنين على الأقل فوق السيارة الفورشنر (السائق والذي خلف مقعد السائق وهو الذي أفرغ وابل الرصاص على رأس الشهيدة من نقطة متاخمة.
وتابع القاسمي تحليله لمشهد اغتيال المشهري قائلاً:
- سائق الباص الأبيض الدايو المعكس الذي كانت مهمته إعاقة سيارة الشهيدة في الجولة.
- تاسعهم كلبهم المصور، فالتصوير كان من كاميرا متحركة وقد تحركت الكاميرا بشكل واضح لتتبع سيارة الشهيدة قبيل سبع ثواني من إطلاق الأعيرة النارية.. وهذا يدل على اهتمام المصور ودرايته بما سيحدث.
واختتم بالقول:
هؤلاء تسعة على الأقل ويمكن يكونوا المشاركين ضعف هذا العدد اذا افترضنا ثلاثة آخرين في الفورشنر وثلاثة في الباص الدايو وثلاثة في سيارة التصوير الواقفة في بداية الجولة.
وكشفت مصادر مطلعة في وقت سابق عن سبب اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، افتهان المشهري، مشيرة إلى أنها كانت تعمل على ملف مالي حساس يتعلق بإيرادات الصندوق، التي تتجاوز 300 مليون ريال شهرياً، وتُتهم جهات نافذة في السلطة المحلية والأمنية والعسكرية بالسيطرة عليها وتقاسمها خارج الأطر الرسمية.
ووفقاً للمصادر، فإن المشهري كانت على وشك استكمال تحقيق موسّع بشأن ما وُصف بـ”العبث بالإيرادات”، وشرعت في خطوات عملية تهدف إلى استعادة الأموال المنهوبة وإعادتها إلى الحساب الرسمي للصندوق لدى البنك المركزي.
كما كشفت أن الراحلة كانت قد دخلت في صراعات مباشرة مع قيادات نافذة رفضت إجراءاتها، وتعرضت نتيجة لذلك لضغوط متكررة وتهديدات مستمرة.
وأفادت المعلومات بأن المشهري اقتربت من إنهاء المراحل الأخيرة لكشف الجهات المتورطة وضمان تثبيت موارد الصندوق، ما جعلها في مرمى الاستهداف.
وقد تم اغتيالها صباح الخميس برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية في منطقة جولة سنان بمدينة تعز، حيث أطلقوا عليها النار بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتلها على الفور، وسط استمرار فشل الأجهزة الأمنية في تعقب المنفذين أو إعلان أي نتائج بشأن الجريمة حتى اللحظة.