استمرار هذا الأمر بمطار صنعاء
كشف الباحث السياسي اليمني المهتم بكشف فساد المنظمات الأممية والدولية، الدكتور عبدالقادر الخراز، عن ا...
في ظل تزايد الأعباء المالية على الأسر، تواجه المدارس الأهلية انتقادات متزايدة بسبب تراجع جودة التعليم وغياب الرقابة الفعّالة من قبل الجهات الرسمية. ورغم الرسوم الدراسية المرتفعة، يشكو العديد من أولياء الأمور من أن المدارس لا تقدم مستوى تعليميًا يوازي الكلفة المدفوعة، مما يضعهم في معضلة حقيقية بين توفير تعليم جيد لأبنائهم وبين القدرة على تحمل الأعباء المالية.
ويشير خبراء تربويون إلى أن جزءًا من هذه المشكلة يعود إلى أن عددًا كبيرًا من المعلمين في هذه المدارس يفتقرون إلى التخصص في مجال التربية وطرق التدريس الحديثة، مما يؤثر سلبًا على مخرجات التعليم ومهارات الطلاب.
وتتفاقم الأزمة مع غياب سياسات رقابية صارمة، حيث يواجه أولياء الأمور الذين يطالبون بتخفيض الرسوم الدراسية في ظل انخفاض قيمة العملة، خطر فصل أبنائهم من المدارس، وهو ما يؤكد غياب الحماية الكافية لهم. ويطالب أولياء الأمور والمهتمون بالشأن التعليمي بضرورة تدخل الجهات المعنية لتطبيق إصلاحات جادة تضمن تحسين جودة التعليم في المدارس الأهلية وتفعيل الرقابة عليها بما يحمي حقوق الطلاب وأولياء أمورهم.