خبير عسكري: دماء المدنيين تحولت إلى سلعة رخيصة عند هؤلاء

كريتر سكاي/خاص

قال الخبير العسكري محمد الكميم إن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران حاولت استثمار حادثة استهداف دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء، وتحويل دماء الضحايا المدنيين في البيوت المجاورة إلى أداة رخيصة في "بازار المتاجرة الإعلامية".

وأضاف الكميم أن الجماعة سارعت كعادتها إلى توظيف الكاميرات لتصوير المأساة بطريقة "هوليوودية كاذبة"، متناسين أنهم السبب الحقيقي وراء الخراب والدمار الذي لحق باليمنيين.

وأشار إلى أن هذه الدعاية اصطدمت هذه المرة بوعي شعبي واسع، إذ تحولت الصور التي نشرها الحوثيون إلى نقمة على إسرائيل وعلى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في آن واحد، مؤكدًا أن الشعب بات يدرك أن المشروع الحوثي يمثل الوجه الآخر لمشروع الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الكميم على أن ما يسمى بـ"شعارات الموت" لم تعد تخدع اليمنيين، الذين اكتشفوا أن المشروع الحوثي ليس دفاعًا عن فلسطين أو غزة، وإنما هو مشروع إيراني طائفي يستهدف تدمير حاضر اليمن ومستقبله، عبر المتاجرة بدماء أبنائه وتكريس مشروع الموت والفوضى والإرهاب.