سياسي طارق صالح يخرج عن صمته ويصرح بشأن وثائقي العربية الخاص بمقتل صالح
قال النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيح ناصر_باجيل؛ إن الشهيدين الز...
علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني على الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية عن اللحظات الأخيرة للرئيس الشهيد علي عبدالله صالح
وقال الوزير في منشور اليوم:
الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية عن اللحظات الأخيرة للرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، تذكير بجريمة اغتيال مروعة، وشهادة حية ودامغة على وحشية المشروع الحوثي، وكشفاً صريحا لحقيقة هذه المليشيا التي لا عهد لها ولا ميثاق، ولا تملك من القيم شيئاً، سوى الغدر والخيانة والانقلاب على كل ما هو وطني
● لقد برهن الفيلم مجدداً على أن مليشيا الحوثي ليست قوية كما تصور، لكنها نجحت في التسلل من بين شقوق الصف الجمهوري، واستثمرت تباينات القوى الوطنية، واستغلت هشاشة الموقف، وتشتت الأولويات، حتى وصلت إلى كل بيت يمني
وتابع الوزير الارياني بالقول:
● لذلك فإن الحوثي لم ينتصر بقوته بل بفرقتنا، ولا يمكن لأي طرف، مهما بلغ حجمه، أن يستعيد اليمن منفرداً، فالنصر لن يكون حليف فئة دون أخرى، بل سيكون ثمرة إدراكنا أن اليمن يتسع للجميع، وأن وحدة الصف الوطني هي السلاح الأقوى والأمضى في مواجهة هذا المشروع الكهنوتي الدخيل
وأشاد الوزير الارياني بموقف صالح في اللحظات الأخيرة قبل مقتله قائلاً: في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخنا، لم يعد هناك متسع لتصيد اخطاء بعضنا، أو اجترار الخلافات، فجميعنا عرضة للخطأ، لكن الزعيم علي عبدالله صالح في لحظة الحقيقة، اختار الوقوف في صف الجمهورية، انحاز للشعب وللكرامة، وواجه غدر الحوثي بشجاعة نادرة، لم يهرب ولم يساوم، بل سقط مقاتلاً في الميدان، فربح شرف الموقف، وختم حياته واقفاً، لا منكسراً
لقد أيقظ الفيلم الوثائقي فينا ذاكرة الخيانة والغدر الحوثي، لكنه أيضاً أعاد بث روح المقاومة، فما زال فينا من الكرامة والعزيمة ما يكفي لاستعادة الدولة، متى ما توحدنا حول مشروع وطني جامع، لا يقصي أحداً ولا يبني على أنقاض أحد
واضاف الوزير الارياني في منشوره قائلاً: إن المعركة مع الحوثي ليست فقط عسكرية، بل هي معركة وعي، وذاكرة، وهوية، والوثائقي أضاء لنا لحظة مفصلية في تاريخنا الحديث، لحظة تستوجب التوقف والتأمل، لنفهم أن لا نصر بدون مصالحة وطنية، ولا مستقبل إن ظللنا أسرى للماضي وخلافاته
مختتما منشوره قائلاً: لتكن رسالة هذا الوثائقي هي دعوة مفتوحة لكل يمني، اتحدوا وارتقوا على الجراح، وتعالوا على الخلافات، وامضوا نحو معركة استرداد الجمهورية، يدا بيد، قلبا واحدا، وراية واحدة