إلقاء القبض على متهم بعد قيامه بهذا الامر
القت شرطة قسم الضباب بمحافظة تعز القبض على متهم بإطلاق النار على دورية أمنية أثناء تنفيذها مهم...
نشر المحامي والحقوقي المعروف عبد الرحمن برمان توضيحاً مصوّراً حول قضية الفتاة اليمنية زينب الماوري، التي ظهرت مؤخراً في مقطع فيديو تدعي فيه تعرضها للعنف واضطرارها للهرب، مشيراً إلى أن الماوري تعاني من اضطرابات نفسية منذ سنوات وأن عائلتها لا تعلم بمكان وجودها حالياً.
وقال برمان في الفيديو الذي نشره على صفحاته بوسائل التواصل: "أنا قبل قليل زرت عائلة الفتاة اليمنية زينب الماوري إلى منزلهم هنا في أمريكا في ديربورن، التقيت مع والدها ووالدتها وشقيقتين من شقيقاتها وأخوها وأحد أقاربها، وجلست معهم حوالي ساعة ونصف، واستمعت إلى القضية الكاملة واتضح لي الآتي: أولاً أن زينب تعاني من حالة نفسية منذ صغرها تقريباً من عمر 14 أو 15 سنة، وهي من مواليد أمريكا، ثم عادت مع والدتها وإخوتها إلى اليمن لفترة طويلة حيث تلقت علاجاً نفسياً في مصر وصنعاء قبل عودتها إلى أمريكا في 2020".
وأوضح برمان أن الماوري عانت من "حالة انفصام شخصية وخوف دائم من أفراد أسرتها، إذ كانت تنتقل بين منازلهم ثم طلبت العيش بمفردها، قبل أن تعود إلى اليمن بناء على رغبتها الشخصية، حيث تولّى ابن عمها رعايتها وسكنت في منزله مع بناته وعائلته وبقيت أيضاً في مصحة نفسية في صنعاء لنحو ستة أشهر لتلقي العلاج".
وأضاف: "والدتها أكدت لي أنها كانت على تواصل مستمر معها، وأن زينب لم تبادر بأي شكوى أو بلاغ عن تعرضها لسوء معاملة".
وأشار برمان إلى أن الفيديو الذي نشرته الماوري "جرى تداوله بشكل غير دقيق وأثار استياءً عميقًا لدى عائلتها، التي لا تعرف حتى الآن مكان وجودها"، داعيًا إلى "التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها أو التعليق عليها".
وتابع: "وجدت عائلتها متألمة جداً مما يتم تداوله. أرجو أن يراعي الجميع مشاعر الأسرة وأن يتحروا الصدق والدقة، لأن كثيراً مما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح".
واختتم برمان توضيحه بالقول: "هذه الأسرة معروفة في الجالية اليمنية، جميع أفرادها متعلمون وناشطون في العمل المدني، ولا يمكن أن يجتمعوا على ظلم ابنتهم. ما حدث من تناول إعلامي كان غير إنساني وغير مهني، وأصدر هذا الفيديو براءة للذمة".