لا يصدق .. هذا سعر السلة الطماطم بصنعاء!
شهدت أسواق الخضروات في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية انخفاضًا حادًا في أسعار الطماطم البكاير (القط...
قال ثابت حسين صالح الباحث والكاتب والمحلل السياسي والعسكري, اليوم, خلال تغريدة نشرها في حسابه الرسمي بمنصة إكس: أثار الظهور الأخير لأمجد خالد في فيديو مسجل بث يوم الجمعة الماضية الموافق 6 يونيو ،يهدد فيه قيادات حزب الإصلاح ب"كشف المستور" أثار العديد من الأسئلة عن دوافع هذا الظهور وخلفية الشخص نفسه.
وأضاف: بدأ إسم أمجد خالد يتكرر في وسائل الإعلام في عدن مع نهاية عام 2015، حين تعمدت وسائل إعلام حزب الإصلاح تلميع عدد من القيادات الجهادية التابعة للإخوان حزب (الإصلاح) وتصويرهم كمشاركين بارزين في تحرير عدن من الحوثيين.
ونوه: لكن المعلومات الموثوقة اكدت فيما بعد ارتباط أمجد خالد بعلاقة وثيقة بالقيادي الإرهابي وائل سيف الملقب أبو سالم التعزي أمير ولاية المنصورة سابقاً والمطلوب لأمن عدن ووحدات مكافحة الإرهاب الذي هرب إلى محافظة تعز في مارس 2016 بعد ان تمكنت وحدة مكافحة الإرهاب وأجهزة أمن عدن من تحرير المنصورة من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش حينها.
وتابع: وفجأة صدر في العام 2017م قرار للرئيس هادي، بتوصية من اللواء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح طبعا، بتعيينه قائدا للواء النقل العام ضمن تشكيل قوات الحماية الرئاسية, شهدت تلك الفترة احتكاكات وصراعات بين القوات الجنوبية والوية الحماية الرئاسية،وبرز نجم أمجد خالد كاحد القيادات التي أججت الصراع من خلال وقوفه وراء هجمات إرهابية ضد قوات الحزام الامني في عدن أدت إلى استشهاد عدد من الضباط والجنود الجنوبيين، ناهيك عن اختطاف وإخفاء عدد آخر منهم...وخاصة في مديريتي دار سعد والشيخ عثمان وهما منطقتا انتشار اللواء الرئاسي الذي أسندت قيادته لأمجد خالد.
وأكد: في أثناء أزمة واحداث عام 2019 كان أمجد خالد أبرز القيادات الأكثر تشددا ودموية في استهداف القيادات الجنوبية واشعال نار الفتنة، حيث وجهت له أصابع الإتهام في الضلوع بعملية اغتيال القائد الجنوبي البارز ابي اليمامة أثناء حفل تخرج في معسكر الجلاء.
وقال: بعد حسم هذه المعركة لصالح القوات الجنوبية اتخذ أمجد خالد من مدينة التربة بمحافظة تعز منطلقا للقيام باعمال ارهابية تستهدف اغتيال قيادات جنوبية وزعزعة أمن واستقرار عدن اعتمادا على خلايا إرهابية سرية إخونجية وحوثية مشتركة.
وأشار: الغريب في الأمر أن أمجد خالد ظل خلال فترة طويلة إرهابيا بحصانة "شرعية" حتى اضطر رئيس مجلس القيادة الرئاسي لإعلان اقالته في شهر يناير 2024 بعد ضغط شعبي وجنوبي, وكانت المحكمة الجزائية المختصة في العاصمة عدن قد أصدرت أحكاما بالإعدام على القائد السابق للواء النقل في قوات الحرس الرئاسي أمجد خالد، وسبعة آخرين... في قضيتي تفجير موكب محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، وتفجير مطار عدن الدولي واغتيال قيادات عسكرية إبرزها اللواء الركن ثابت مثنى جواس.
وأختتم: في فبراير الماضي تم الإعلان من قبل قوات الجبولي – حليف حزب الإصلاح – عن اعتقال أمجد خالد ومن ثم تم الإعلان عن إطلاق سراحه بضغط من داخل الحزب ذاته, ويبدو ان تراكم ملفات تورط أمجد خالد قد أجبر الحزب على التخلص منه، مما دفع الأخير إلى الظهور الإعلامي للتهديد ب "علي وعلى أعدائي".