الكشف عن شبهات فساد مهولة في مؤسسة المياه بتعز

كريتر سكاي/خاص

 يواجه أداء مؤسسة المياه في مدينة تعز انتقادات حادة، حيث يتهمها مراقبون ومهتمون بالشأن الخدمي بـإهمال إصلاح وتطوير شبكة المياه، رغم توفر الدعم من المنظمات الدولية. ويرى هؤلاء أن المصالح الشخصية قد تغلبت على المصلحة العامة والواجب الخدمي في إدارة المؤسسة.

ويشير المنتقدون إلى أن شبكة المياه في بعض الأحياء ما زالت سليمة وبإمكانها استقبال المياه عند الضخ، بينما تحتاج أحياء أخرى إلى صيانة وتفقّد وإصلاح، في حين أن شبكات أحياء أخرى تالفة أو مفقودة وتتطلب تبديلها بالكامل.

وكان بمقدور مؤسسة المياه، بحسب المنتقدين، استغلال الدعم المقدم من المنظمات لإنجاز هذه الأعمال الضرورية، وحتى تركيب عدادات للمياه في المنازل، على غرار ما تم في بعض مناطق مديرية صالة. هذا الإجراء، بحسبهم، كان سيجعل العمل مؤسسيًا وخدميًا، يضمن وصول المياه للمواطن ويلزمه بدفع الفواتير، مما يعود بالنفع على كل من المواطن والمؤسسة.

ولكن، يؤكد المراقبون أن مؤسسة المياه "كانت حريصة على ترك الوضع كما هو عليه"، مرجحين أن تكون هناك "مآرب أخرى" وراء هذا الإخيرال الواضح في أداء واجباتها.