سياسي: لا تفريط في هذا الامر تحت أي ذريعة

أكد السياسي اليمني عبدالسلام محمد، أن الثوابت الوطنية لليمن، المتمثلة في الجمهورية، قانونية الدولة، الديمقراطية، الحرية المسؤولة، ووحدة وسيادة البلاد وسلامة أراضيها، ليست مجالاً لـ"التمايع أو التذاكي أو التحاذق". 

وحذر من أي محاولات للتنازل عن أي من هذه الثوابت، معتبراً أن ذلك يهز ثقة الشعب اليمني في القيادات السياسية.

وأوضح أن إعطاء الأولوية لوحدة الدولة على حساب الجمهورية، عبر التركيز على مواجهة الانفصاليين وتأجيل مواجهة الحوثيين، يُعد "بيعاً رخيصاً" للجمهورية يصب في مصلحة عودة نظام الإمامة. 

كما رفض فكرة التماهي مع الانفصاليين لإسقاط الحوثيين، معتبراً أن التفريط في قانونية الدولة يعني الاعتراف بنظام الحوثيين في صنعاء قبل الاعتراف بنظام الانفصال في عدن.

وشدد على رفض التماهي مع التدخلات الخارجية غير القانونية، مثل تلك التي تقوم بها إيران وإسرائيل، لتحقيق طموحات مناطقية أو طائفية، محذراً من أن ذلك يمثل تفريطاً في أمن البلاد وسلامة أراضيها، وخيانة لحق الجوار، خاصة دول الخليج التي تعتبر أي اختراق لأمن اليمن تهديداً وجودياً لأمنها.

ودعا محمد إلى التمسك بالثوابت الوطنية كإطار شامل لمعالجة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن أي مساومة على هذه المبادئ تهدد استقرار اليمن وسيادته.