الكميم يكشف الوجه الصادم لهؤلاء ويتحدث عن جريمتان منفصلتين

كريتر سكاي/خاص

 وجه الخبير العسكري محمد الكميم رسالة شديدة اللهجة إلى جماعة الحوثيين، متناولًا فيها حادثة مقتل الشهيد عبدالخالق علي صالح الكميم وزوجته واثنين من أبنائه، بالإضافة إلى ابنهما المصاب، جراء سقوط صاروخ.

وتحدى الكميم الحوثيين في منشور له، مطالبًا إياهم بالاعتراف بأن الصاروخ الذي استهدف أسرته هو صاروخ إيراني من الذي يمتلكونه، والإقرار بالذنب والخطأ. واقترح عليهم سيناريو آخر "للتغطية" بالقول إن الصاروخ سقط بعد فشله أثناء مطاردة قاذفة الشبح B2، أو أنه صاروخ "د جو بدائي متخلف".

ودعاهم إلى "جبر الضرر والتخفيف على أولياء الدم" من خلال الاعتذار ومساعدة من تبقى من أسرته المنكوبة، وهما ابن وابنة يعيشان صدمة كبيرة.

وحذر الكميم الحوثيين من أن "الإنكار لن يفيدهم"، مؤكدًا أنهم يتعاملون مع "مخلاف الكميم" الذي يضم "عقولًا توزن الكرة الأرضية" ولا يمكن تمرير "خزعبلاتهم" عليهم.

واتهم الكميم الحوثيين بـ "إخفاء جريمة سوق فروة وعدم نشرها للعالم"، ومقارنة ذلك بـ "إظهار ذلك القصف الأمريكي (بحسب زعمهم) كما فعلتم بجريمة رأس عيسى حيث كان تصوير الشهداء بطريقة سينمائية ومن كل الزوايا".

وزعم أن الحوثيين "شركاء بقتلهم" في سوق فروة "بعدم تحذيرهم من مغادرة الميناء رغم علمكم بنية الأميركيين قصفه"، مشيرًا إلى أن نشر آثار القصف كان سيكشف أن الصاروخ المستخدم بدائي ومتخلف وإيراني الصنع.

وتحدى الكميم الحوثيين بـ "إظهار مكان القصف وآثاره إن كانوا رجالًا"، مؤكدًا أن "الشعب اليمني حكم بيننا وبينكم". وخلص إلى أن الحوثيين هم "غريم كل يمني" وسبب كل جرح في هذه "المعركة المجنونة"، متوعدًا بلعنهم "مع كل قطرة دم آناء الليل وأطراف النهار" ووصفهم بـ "صهاينة اليمن وعار العرب".