عاجل:غارات تستهدف صنعاء وهذه المحافظات
افادت مصادر بشن الطيران غارات على منطقة براش جنوب شرق صنعاءوشن الطيران غارات على مواقع الحوثيين بمدي...
شن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، هجوماً لاذعاً على كل من إيران وجماعة الحوثيين، مبيناً الفرق بين تعاطيهما مع الأحداث والنزاعات.
وأوضح الوزير شبيبة أن "إيران رغم قبحها وحبها للفتن وتصديرها للمشاكل إلا أنها في الأخير تبقىٰ دولة لها بنيتها التحتية وكيانها.. ومن أجل بنيتها وحرصها على شعبها فإنها لا تغامر بنفسها، ولا تواجه برأسها، وإنما تحرك أذرعتها ومرتزقتها من الذين هم خارج حدودها كي يعبثوا ويلعبوا لصالحها".
وانتقد الوزير أداء إيران في دعم القضايا الإقليمية، قائلاً: "تحارب مع فلسطين بالهتافات، وتناصر غزة بالشعارات فإذا حان الجد خذلت من ركن عليها فلا ينطلق لها صاروخ ولا تقوم من قواعدها طائرة ولا تتحرك من بحرها سفينة، لن تتحرك ولو أبيدت غزة عن بكرة أبيها!!".
وأضاف: "فإذا كشر خصومها عن أنيابهم واقتربت دوائر الخطر من كيانها جنحت مسرعة للحوار وفاوضت وطلبت الوساطة وتنازلت وقدمت العروض تلو العروض، واختفت حتى الشعارات!! بل من أجل أمنها وكيانها لا مشكلة عندها أن تضحي بمرتزقتها وتقدم عملاءها قرابين وكباش فداء سواء كانوا في صنعاء أو كربلاء أو لبنان، فمن أجل الدولة الصفوية لا مانع أن تبيع مليشياتها العراقية واللبنانية والحوثية".
ووصف الدكتور شبيبة جماعة الحوثيين بأنها "مليشيا لا يراعي مصلحة شعب ولا يهمه من اليمنيين من يموت ولا من يعيش!! يتحرش بالضباع الجائعة وليس آسف على بنية تحتية ولا على جمهورية، فهو غير مسؤول عن أحد ولا يهم مصير أحد. يتسبب في تدمير المدن وخراب اليمن، ومستمر في عبثه دون أن يتحرك له جفن، أو تذرف له عين أو يردعه عقل أو يؤنبه ضمير!!".
ووصف الحوثيين بـ "الثعبان الضار والسام الذي طبعه الإضرار والعدوان"، مؤكداً أنهم "عنصري حاقد وعند الخطر لا يهمه إلا نفسه وكيف تختبي سلالته، أما المواطن اليمني فلا يبالي بمصيره بل يفرح بموته وسفك دمه وربما غرر به وخدعه ليكون طعما للضباع حتى يتاجر بأشلائه ويتقمص مظلوميته بينما هو الظالم الأول له والمعتدي الرئيسي عليه. لا يبالي ولن يبالي فشعاره: الدم من رأس القبيلي".