مدير الصحة بعدن:لم يتم رصد اي وفيات بسبب الحمى ونقوم بواجبنا بتنفيذ عمليات رش
رد مدير عام مكتب الصحة بمحافظة عدن على رسالة الصحفي / عبدالرحمن أنيس جاء فيها: نثمّ...
رسالة رد الرئيس
ولدنا العزيز، الشاب المجتهد/ جهاد علي حسن البريهي
رئيس الرابطة اليمنية لضحايا الألغام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية تقدير وإجلال،
يسرني أن أعبّر عن إعجابي العميق بشجاعتك وإصرارك في مواجهة التحديات الجسيمة التي اعترضت طريقك دفاعًا عن وطننا الحبيب. إن تضحياتك الكبيرة، وفقدانك لأجزاء من جسدك، ليست إلا دليلاً ناصعًا على روح البطل الكامنة فيك، تلك التي تسعى لتحقيق العدالة والكرامة لشعبك ووطنك.
لقد تابعتُ باهتمام إنجازاتك العلمية، بحصولك على درجتي البكالوريوس في العلوم الإنسانية والسياسية، واقترابك من استكمال دراساتك العليا في الماجستير، وهو ما يعكس إيمانك العميق بأهمية المعرفة والتطوير الذاتي، في وقت نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى أمثالك من الشباب الواعي والطموح.
كما أسعدني كثيرًا ما قمتَ به من مبادرة رائدة في تأسيس أول فريق لكرة القدم للمبتورين في اليمن، إلى جانب قيادتك المتميزة للرابطة اليمنية لضحايا الألغام. إن هذه الجهود تمثل نقلة نوعية في مسار تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتعكس إنسانيتك العالية وحرصك على تحسين واقع الآخرين.
إننا نأمل من المسؤولين والمعنيين أن يولوا الاهتمام والرعاية لأمثالك من النماذج الوطنية المشرّفة، التي تستحق كل دعم وتقدير، لما تمثله من قدوة في العطاء والتحدي والإبداع.
أشجعك على مواصلة هذا الطريق النبيل، فمستقبل اليمن يُبنى بعزائم أبناءه ، وأنت في طليعتهم.
لك مني خالص التمنيات بدوام الصحة والتوفيق، وتحقيق كل ما تصبو إليه من آمال وطموحات.
مع أسمى آيات الاحترام والتقدير،
علي ناصر محمد
فخامة الرئيس علي ناصر محمد، الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية وطنية خالصة، وبعد:
أنا الشاب جهاد علي حسن البريهي، أحد أبناء محافظة تعز، قدمت أغلى ما أملك فداءً لهذا الوطن الجريح، إذ فقدت عيني اليمنى وقدمي اليسرى، بالإضافة إلى ثلاثة من إخوتي، في سبيل الدفاع عن اليمن وكرامته ووحدته.
ورغم كل ما مررت به من آلام، فإن العزيمة لم تضعف، بل ازددت إصرارًا على المضي قدمًا في طريق العلم والعمل. فقد حصلت على بكالوريوس في العلوم الإنسانية من جامعة صنعاء، وبكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة تعز، وأنا اليوم على مشارف الالتحاق بمرحلة الماجستير، مؤمنًا بأن مستقبل اليمن يحتاج إلى كل طاقة مخلصة، وعازمًا على تحقيق حلمي بأن أكون رئيسًا لوزراء اليمن في المستقبل، لأخدم وطني بكل ما أملك من معرفة وتجربة وعزيمة.
كما تشرفتُ بتأسيس أول فريق كرة قدم للمبتورين في اليمن، وأرأس حاليًا الرابطة اليمنية لضحايا الألغام ومخلفات الحروب، حيث أكرّس جهدي في خدمة أصحاب الهمم، والدفاع عن حقوقهم، والعمل على دمجهم في المجتمع كعنصر فعّال ومنتج، يستحق الحياة والفرصة الكريمة.
أتشرف بمخاطبتكم اليوم، فأنتم من الرموز الوطنية التي نكن لها التقدير والاحترام، ومن القيادات التي نستلهم من سيرتها الوطنية دروسًا في الإخلاص والنضال من أجل اليمن. أرجو أن تنال رسالتي اهتمامكم الكريم، وأن أحظى منكم بكلمة دعم أو توجيه تبقى نبراسًا لي في مشواري الوطني.
وفقكم الله، وأمدكم بموفور الصحة والعافية، ودمتم سندًا لهذا الوطن العزيز.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
ابنكم المخلص
جهاد علي حسن البريهي
رئيس الرابطة اليمنية لضحايا الألغام
مؤسس أول فريق كرة قدم للمبتورين في اليمن