وفاة القطيبي
انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الشخصية الاجتماعية والتربوية ومدير مكتب التربية ردفان الاسبق الاستاذ...
كشف المركز الأمريكي للعدالة أن المواجهات التي رافقت "الهجوم المنظم" الذي شنّته قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة سيئون ومديريات في وادي حضرموت ومحافظة المهرة، أسفرت عن سقوط ضحايا كُثُر، مشيراً إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى اقتراب عدد القتلى من 76 قتيلاً من مختلف الأطراف.
وبحسب المركز، فإن الحصيلة الأولية موزعة تقريباً على النحو الآتي: 34 قتيلاً من قوات الانتقالي، 17 قتيلاً من حلف حضرموت، 24 قتيلاً من المنطقة العسكرية الأولى، إضافة إلى قتيل مدني واحد رغم أن المواجهات كانت "محدودة في أماكن معينة فقط في بداية الاشتباكات" رغم حصيلة الضحايا المرتفعة.
وأوضح المركز في بيانه أن قوات الانتقالي، القادمة من الضالع وأبين وشبوة وعدن، نفّذت "هجوماً منظماً" تخللته انتهاكات جسيمة تمثلت في الاعتقالات ونهب "المقرات الحكومية والمحال التجارية ومنازل المواطنين، خصوصاً المنتمين إلى المحافظات الشمالية"، في اعتداءات قال إنها اتخذت طابعاً "تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية".
وأضاف أن الانتهاكات طالت "مدنيين وعسكريين"، وأسفرت عن سقوط ضحايا واحتجاز العشرات في "معتقلات مستحدثة"، مشيراً إلى الإفراج عن بعضهم—خصوصاً من أبناء حضرموت—فيما "أُجبر آخرون ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرحيل"، دون أن يتمكن المركز من معرفة مصير بقية المعتقلين