عاجل:الاعلان عن توقيع اتفاق بين حلف حضرموت والوفد السعودي
تم بحمد الله و توفيقه هذا اليوم الاربعاء الموافق : 3 ديسمبر 2025م بحضور وفد من الأشقاء في المملكة ال...
كشف الصحفي فارس الحميري تفاصيل سقوط حضرموت تحت سيطرة الانتقالي
واكد الحميري عن عودة الهدوء مساء اليوم إلى مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، بعد ساعات من اقتحامها من قبل قوات الانتقالي (القوات المسلحة الجنوبية) دون مقاومة، باستثناء اشتباك محدود للغاية في منطقة "الغرف" بمدخل المدينة، ما تسبب بسقوط قتيل وعدة جرحى.
وجاء في تفاصيل السقوط والتي كشفها الحميري قائلاً:
خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، توافدت قوات كبيرة للانتقالي، معززة بعربات مدرعة وآليات عسكرية متنوعة، من أكثر من محور ومدخل لمدينة سيئون، وتمكنوا من دخول المدينة والسيطرة عليها كليا.
▪️توزعت قوات الانتقالي على أكثر من محور في المدينة؛ قوات توجهت مباشرة نحو القصر الرئاسي، وأخرى نحو مطار سيئون الدولي، وقوات توجهت نحو مقر المنطقة العسكرية الأولى، وتمكنت هذه القوات من السيطرة على جميع المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية والعسكرية والأمنية والخدمية في المدينة.
عقب السيطرة على المدينة، تمركزت قوات الانتقالي في جميع المرافق، واستحدثت نقاط تفتيش واسعة في سيئون وجميع مداخلها ومخارجها ومحيطها، ونشرت دوريات متحركة في أنحاء المدينة.
▪️بعض الوحدات من الانتقالي داهمت منازل عدد من الضباط ممن ينتمون إلى المحافظات الشمالية، وتم احتجاز بعضهم، كما سجلت حالات نهب لعدد من المحال التجارية، وسيارات خاصة بموظفين حكوميين في عدد من المرافق التي تمت السيطرة عليها.
الحميري أكد أنه تم إفراغ عدد من مخازن السلاح في مقر المنطقة العسكرية الأولى، وقام جنود من الانتقالي ببيع صناديق ذخائر بمبالغ مالية زهيدة.
مشيراً أنه قبل سيطرة قوات الانتقالي على مدينة سيئون، كانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى قد أصدرت توجيهات بمواجهة أي هجوم محتمل على المدينة، وتم توزيع الوحدات العسكرية، ونشرت الدبابات في مواقع عسكرية متعددة ضمن خطة دفاعية، بالإضافة إلى تلغيم بعض المناطق لوقف زحف الانتقالي وعند اقتراب قوات الانتقالي من سيئون، صدرت توجيهات مفاجئة من قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن صالح الجعيملاني، لجميع الضباط بـ"عدم المقاومة والتسليم"، ورافقت تلك التوجيهات تهديدات للضباط في حال عدم الاستجابة.
الصحفي الحميري أوضح أن المنطقة العسكرية الأولى تضم ستة ألوية عسكرية قوامها نحو (500 ألف ضابط وضابط صف وجندي)، جميع هذه الألوية كاملة التسليح، بما في ذلك نحو (100 دبابة)، ومخازن أسلحة بعضها تحت الأرض، وتضم عتادا عسكريا كبيرا.
واختتم الحميري تفاصيله قائلاً:يوم أمس كانت قد وصلت قوات الانتقالي إلى منطقة "الحكمة" ومحيطها بمديرية ساه، وخيمت فيها حتى الصباح، عقب مرورها في الخط الرئيسي قرب الحقول النفطية، حيث تتمركز قوات حماية حضرموت (مسلحون قبليون) بقيادة عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، من دون تسجيل أي صدامات.
حاولت قيادة المنطقة الأولى، خلال الايام الماضية، التواصل بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، إلا أنه رفض الرد على تلك الاتصالات.
بسيطرة قوات الانتقالي على مدينة سيئون تكون قد أحكمت سيطرتها كليا على محافظة حضرموت، حيث كان قد تبقى معسكر (ثمود) لم تصله قوات المجلس، إلا أنهم أبلغوهم بعدم استعدادهم للقتال، ورفعوا فعليا (علم الجنوب) في المعسكر.
▪️تنضم حضرموت الاستراتيجية إلى سيطرة المجلس إلى جانب كل من محافظات عدن، والضالع، وأبين، وشبوة، وكذا جزيرة سقطرى بالقرب من خليج عدن، وهي أرخبيل يتكون من ست جزر على المحيط الهندي.
*فارس الحميري
#اليمن