جريح حرب مهدد بالضياع بعد قطع راتبه وغياب الرعاية بعدن (صورة مؤلمة)

كريتر سكاي/خاص

أثار ملف جريح بعدن استياء واسعاً بعد الكشف عن معاناته المستمرة منذ إصابته في إحدى معارك الجبهات، حيث يحمل تقارير وإثباتات رسمية تؤكد إصابته.

وبحسب مصادر مقربة من الجريح، فإن راتبه مقطوع منذ فترة، رغم أن جسده ما يزال يحتوي على قطع حديد من الإصابة، ولا يملك القدرة المالية أو الصحية لإجراء العملية اللازمة لإزالتها. وفي كل مرة يتقدم للجنة الطبية العسكرية يتم تصنيفه بأنه "غير لائق طبياً"، ليُرفض ملفه دون إيجاد أي بديل يعينه على العلاج أو المعيشة.

وقال أحد أقاربه: "هذا شاب قاتل دفاعًا عن الوطن. عمره 17 سنة، ونحن نخشى أن يُترك لمصيره، فيصبح عرضة للجماعات أو الاستغلال… أقل شيء هو إعادة صرف راتبه. تخيل أنه ولدك أو أخوك، كيف سيكون شعورك؟".

ويؤكد مواطنون أن حالة هذا الجريح ليست الوحيدة، بل تمثل جزءاً من معاناة أوسع يعيشها عشرات الشباب الذين أصيبوا أثناء القتال ولم يحصلوا على حقوقهم القانونية، في ظل مطالبات متكررة بفتح تحقيقات شاملة وإعادة ترتيب ملفات الجرحى.