طفلها كان ينتظر عودتها.. تفاصيل صادمة لمقتل أمراة اليوم

استيقظت منطقة حبيل حنش الحدودية بين المسيمير وتعز على فاجعة مروعة، تمثلت في العثور على جثة المواطنة رقية عبده ناصر الأسودي مقتولة على قارعة الطريق، في جريمة وُصفت بأنها "بشعة" و"دخيلة" على المنطقة الآمنة.

​تفاصيل الحادثة والصدمة:
​زمان ومكان الجريمة: عُثر على جثة الضحية اليوم في حدود المنطقة الحدودية بين المسيمير وتعز (أطراف حبيل حنش)، حيث قُتلت أثناء عودتها إلى منزلها.
​معاناة الطفل القاصر: تروي تفاصيل الحادثة قصة مؤثرة لطفلها القاصر الذي كان ينتظر عودتها. بعد أن أظلم الليل، نام الطفل على أمل رؤية والدته، لكنه استيقظ مع إشراق الصباح ولم يجدها. خرج الطفل ليتفقد الأغنام ثم سلك الطريق التي أخبرته والدته بأنها ستسلكها، ليصدم بوجود جثة أمه ملقاة بجانب الطريق.

​ظروف الضحية: أشارت معلومات محلية إلى أن الضحية كانت تعيش ظروفاً معيشية صعبة، وتعتمد في رزقها على المساعدات التي تصلها من الجمعيات والإغاثة، بالإضافة إلى الأغنام التي ترعاها.

​مطالبة بتحرك أمني عاجل:
​أعرب أهالي المنطقة عن صدمتهم العميقة من هذه الجريمة التي هزّت كيانهم، وطالبوا بضرورة الكشف الفوري عن مرتكبيها.
​ناشد الأهالي الأجهزة الأمنية في المسيمير بالقيام بواجبها على أكمل وجه والبحث والتقصي لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة. وعبّروا عن ثقتهم الكبيرة بقدرة الأجهزة الأمنية، بعد أن أثبتت نجاحها الباهر في السنوات الماضية عبر الكشف عن جناة في جرائم سابقة معقدة.