المعلا تعاني من ظاهرة غير مسبوقة.. مواطنون يطالبون بترحيل الحمير من الأحياء السكنية
طالب سكان في مديرية المعلا بالعاصمة عدن السلطات المحلية بسرعة التدخل لإنهاء ظاهرة انتشار الحمير في ش...
قال الصحفي والكاتب حسين الوادعي إنّ الانشقاقات التي تشهدها جماعة الحوثي بين الحين والآخر، لا يمكن اعتبارها مؤشرًا على قرب انهيارها، مؤكدًا أن مثل هذه الظواهر ليست جديدة على المشهد السياسي اليمني، بل تكررت عبر مراحل مختلفة من تاريخ البلاد.
وأوضح الوادعي في منشور له على منصة “إكس” أن الانتقال بين المعسكرات السياسية والعسكرية هو سلوك متجذّر في الحياة السياسية اليمنية منذ عقود، يعود إلى طبيعة الصراعات التي لم تبنَ على أسس فكرية واضحة أو مؤسسات دولة مستقرة.
وأضاف أن الانشقاقات داخل الحوثيين تعكس بالأساس تصدعات داخلية وصراعات نفوذ ومصالح، مشيرًا إلى أن مثل هذه الانقسامات كانت موجودة أيضًا في حركات وأحزاب يمنية سابقة، ولم تكن بالضرورة دليلاً على نهايتها.
وأكد الوادعي أن البيئة السياسية الهشّة في اليمن، وغياب المساءلة القانونية والعدالة الانتقالية، جعلت التقلبات والانشقاقات أمرًا متكرّرًا، إذ “يستطيع أي قيادي أو مسؤول الانتقال من صف إلى آخر دون خوف من المساءلة أو فقدان المكانة”.
وأشار إلى أن ما يحتاجه اليمن اليوم ليس الاحتفاء بالانشقاقات، بل التركيز على بناء مؤسسات دولة قادرة على استيعاب الجميع ضمن مشروع وطني جامع يضع حدًا لدوامة الانتقال والانقسام.
وختم الوادعي بالقول: “المشهد السياسي في اليمن لن يتغير بالانشقاقات الفردية، بل ببناء ثقافة سياسية جديدة تقوم على العدالة والمواطنة لا على الولاءات المتبدلة.”