ما حقيقة مق.ل رئيس اركان الح.وثي بغارة إسر.ائيلية .. والكشف عن تاريخ اخر غارة استهدفت صنعاء
شككت مصادر في صنعاء برواية الحوثيين حول مقتل القيادي العسكري البارز في الجماعة محمد عبدالكريم الغمار...
هاجم القيادي في حزب الإصلاح عبدالناصر المودع الرئيس السابق عبده ربه منصور هادي والحزب الاشتراكي والمجلس الانتقالي الجنوبي.
حيث جاء هجوم المودع بعد حديث اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأخير والذي اشار فيه إلى إمكانية ضم مناطق شمالية إلى دولة الجنوب.
وقال المودع إن "حديث الزبيدي الاخير حول ضم بعض المحافظات الشمالية إلى ما يسميه "دولة الجنوب" المتوهمة، ليس زلة لسان ولا اجتهادًا شخصيًا، بل هو تعبير صريح عن ذهنية انفصالية عميقة ترى أن طريق الانفصال يمر عبر تمزيق الشمال أولًا" .
وتابع قائلاً " إنها ذهنية تعمل بمنهج "فرّق تسد"، تؤمن أن الجنوب لا يمكن أن ينفصل ما لم يتحول الشمال إلى ركام من الصراعات المذهبية والمناطقية" .
وقال المودع إن "الحزب الاشتراكي عمل على تغذية الانقسامات داخل الشمال قبل حرب 1994، لكنه فشل بعد هزيمته في تلك الحرب. غير أن سقوط نظام علي عبدالله صالح أتاح له فرصة جديدة لإحياء خططه، وكان الرئيس الكارثة هادي الأداة المثالية لتنفيذها؛ لأنه كان مقتنعا بها في خطوطها العريضة" .
مشيراً إلى إنه تم تنفيذها من خلال تقوية الحوثيين وتمكينهم من السيطرة على ما يسمى بـ"الهضبة الزيدية"، لضمان انقسام الشمال إلى مناطق زيدية وشافعية، بحيث ينشغل الشماليون بصراعتهم الداخلية بدل من مواجهة الانفصال" .
واصل حديثه بالقول" وهكذا أُدخل الحوثيون إلى صنعاء وسُلّمت لهم بكل أريحية، في عملية مثّلت الحلقة الأخطر في تنفيذ المخطط" .
واختتم بالقول " ومن بعد الحرب أصبح هدف الانفصاليون المحافظة على الحوثي مسيطرا على أكبر جزء من الشمال حتى يستكملوا تنفيذ مشروعهم" .