حصري.. أسرة الشاب القتيل عمر الهولندي تروي تفاصيل مقتله على يد مسلحين في منطقة الشيخ عثمان وتدعو مدير الامن للتدخل

روت أسرة الشاب القتيل عمر الهولندي لكريتر سكاي تروي تفاصيل مقتله على يد مسلحين في منطقة الشيخ عثمان

​تفاصيل الحادثة حسب رواية الأسرة

​قالت أسرة الشاب عمر الهولندي لكريتر سكاي إن الحادثة بدأت عندما قام شخص يُدعى عبدالملك بالاعتداء على خال عمر، خالد، وضربه في عينه. بعد الحادثة، عاد خالد إلى المنزل وطلب من عمر مرافقته للبحث عن عبدالملك لضربه، وذلك بسبب فارق العمر بينهما.

​عندما وصل عمر إلى منزل عبدالملك، وقعت مشادة كلامية تطورت إلى شجار. وخلال الشجار، قام مجموعة من الأشخاص بالاعتداء على عمر، حيث ضربوه بأعقاب الأسلحة على رقبته ووجهه. وذكرت الأسرة أن أحد المهاجمين، ويدعى علي سامي السناني، وهو شخص لديه سابقة قتل في عام 2019، قام بضرب عمر في صدره وهدده بالقتل أمام شهود. وفي حالة لم يتم ردعهم ستتكرر الجريمة

​المواجهة المسلحة والوفاة

​بعد الحادثة، عاد عمر إلى منزله وهو في حالة غضب شديد. قام بأخذ سلاح آلي كان مرهونًا لديه، وتوجه إلى مكان وجود المهاجمين الذين كانوا في انتظاره. وأفادت الأسرة أن عددهم كان حوالي 12 شخصًا ومستعدين للمواجهة.

​وقالت الأسرة لكريتر سكاي إن عمر أطلق النار في الهواء محاولًا تخويفهم ورد اعتباره، ثم هرب على دراجة نارية مع شخص آخر. وأكدت الأسرة أن عمر لم يصب أحدًا، ولم تكن لديه نية القتل، بل كان هدفه إخافتهم.

​وأوضحت الأسرة لكريتر سكاي أنه رغم ذلك، أطلق المهاجمون النار على عمر أثناء هروبه. وأصيب عمر برصاصة في ظهره من مسافة قريبة جدًا، مما يشير إلى نية القتل المتعمد، وفقًا للأسرة. وتابعت الأسرة أن عمر أطلق النار فوق رؤوسهم أثناء هروبه، لكنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.

​اتهامات للقتلة بمحاولة التستر على القضية

​بعد وفاة عمر، ذكرت الأسرة أن نفس المجموعة المكونة من 12 شخصًا اقتحموا منزلهم، وقاموا بتكسير الباب والأثاث، مما يظهر نيتهم في القتل وسرقة السلاح.

​وأفادت الأسرة لكريتر سكاي أن القاتل، علي سامي السناني، هارب حاليًا. كما تشير مصادر محلية، بحسب الأسرة، إلى أن هناك محاولات للتستر على القضية، حيث أن الجناة لا يتبعون القطاع الأمني الرسمي، بل يعملون كمليشيا خاصة.

​وتؤكد الأسرة أن عمر لم يبدأ بإطلاق النار بقصد القتل، بل كان بدافع الدفاع عن النفس بعد تعرضه للاعتداء والتهديد بالقتل.
​نداء الأسرة إلى السلطات الأمنية

​ناشدت أسرة الشاب القتيل عمر الهولندي، مدير أمن عدن ووزير الداخلية بضرورة التوجيه بالقبض على القتلة وتقديمهم للعدالة، مؤكدة على ضرورة إنصاف ابنهم وعدم التستر على الجناة. كما طالبت الأسرة لكريتر سكاي بالتحقيق في طبيعة هذه المجموعة المسلحة التي تسببت في مقتل ابنهم ومحاسبتها على أفعالها السابقة.
​وطالبت أسرة عمر الهولندي الأجهزة الأمنية بالتدخل الفوري لاستخراج مقاطع الفيديو من كاميرات المراقبة التابعة للفنادق والمحلات التجارية القريبة من موقع الحادثة. وأكدت الأسرة على ضرورة محاسبة أصحاب تلك المنشآت في حال تبين أنهم قاموا بحذف الفيديوهات أو سمحوا بذلك، مشيرة إلى أن حذف الأدلة سيؤكد وجود تلاعب بالقضية.
​وتساءلت الأسرة عن دور الأمن في هذه الواقعة، داعية إياه إلى القيام بواجباته في جمع الأدلة لتقديم القتلة للعدالة وإظهار الحقيقة كاملة.