اليوم الثاني والثالث.. الكشف عن موقع عزاء شقيق اللواء أحمد بن بريك
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقل المرحوم/ عبدالله سعيد محمد بن بريك، شقيق اللواء الرك...
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حالة استنفار أمني وعسكري غير مسبوقة مع اقتراب ذكرى تأسيس حزب «المؤتمر الشعبي العام» في 24 أغسطس (آب)، وذكرى ثورة «26 سبتمبر (أيلول) 1962»، وسط مخاوف متزايدة لدى الجماعة من اندلاع انتفاضة شعبية مناهضة لحكمها الانقلابي.
مصادر كشفت أن الجماعة كثفت خلال الأيام الماضية انتشارها العسكري والأمني في صنعاء ومحيطها
كما أفادت المصادر عن إقدام مليشيا الحوثي اليوم على اعتقال عشرات من قيادي حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، بينهم أمين عام الحزب، فيما فرضت حصاراً على منزل رئيس الحزب صادق أبوراس
هذا وكانت قد أرغمت جماعة الحوثي جناح حزب «المؤتمر الشعبي العام» في صنعاء على إلغاء الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الحزب، بعد أيام من حملات تخوين وتهديدات أطلقها قادة الجماعة، بذريعة وجود «مؤامرة» للانتفاض ضدها.
وبحسب مصادر سياسية في صنعاء، لم يقتصر ضغط الجماعة على إلغاء الفعالية، بل تعداه إلى محاولة فرض قرارات بفصل عدد من القيادات في الحزب، يتصدرهم أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس الراحل ومؤسس الحزب، في خطوة يرى مراقبون أنها تستهدف إضعاف ما تبقى من نفوذ أسرة صالح داخل بنية الحزب.
وأصدر جناح «المؤتمر» في صنعاء بياناً، أعلن فيه أن عدم إقامته أي احتفالات بهذه المناسبة يعود إلى الظروف التي تمر بها غزة، مؤكداً أن «جهود قياداته وأعضائه ستوجَّه لحضور فعاليات المساندة للشعب الفلسطيني».