خبير عسكري يتحدث عن تفاصيل صادمة حول "كمين المهرة" ويكشف هذه الحقائق

كريتر سكاي/خاص

كشف الخبير العسكري محمد الكميم عن حقائق وصفها بـ "المدمرة" حول الكمين الذي استهدف القوات المسلحة في محافظة المهرة، مؤكداً أن ما جرى لم يكن مجرد اشتباك عابر، بل "اغتيال مُعد له سلفاً بنية القتل وليس الردع".

وأوضح الكميم أن الجريمة التي ارتكبها "الزايدي وأتباعه"، وتحديداً من قبل أبناء المدعو محمد الزايدي، كانت "كميناً محكماً في منطقة جبلية حاكمة ومسيطر عليها بالكامل"، ويصعب الوصول إليها إلا بعد ساعات من تسلق الجبال الوعرة، مما ينفي أي ادعاء بسوء تقدير أو نية سليمة.

وشدد الخبير العسكري على أن إطلاق النار لم يكن تحذيرياً، بل كان "بقنص مباشر ومُتقَن، يدل على سبق الإصرار والترصد". واستشهد الكميم بأمثلة مروعة:

العميد الشهيد عبدالله زايد: قائد الطقم الأول، استُهدف بـرصاصة قناص في القلب مباشرة.

العميد الشهيد يحى الوشلي: قائد الطقم الثاني، أُصيب بـطلقة غادرة في البطن أودت بحياته بعد أيام.
قائد الطقم الثالث: أصيب بـرصاصة مباشرة في العين، في محاولة واضحة للقتل الاحترافي.
الطقم الرابع: كادت رصاصة أن تصيب القائد، لكنها اصطدمت بـ"الفريم" وانكسرت.

ووجه الكميم نداءً صريحاً إلى من يتحملون المسؤولية المباشرة، وعلى رأسهم محافظ محافظة المهرة المدعو علي سالم الحريزي، الذي وصفه بـ "الأداة العُمانية والإيرانية في شرقي اليمن"، مطالباً بـ:

1.  تسليم كافة المتورطين في الكمين الجبان فوراً ودون مماطلة.
2.  تحمّل كامل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقانونية عن قرارهم السابق بإطلاق سراح القاتل الإرهابي محمد أحمد الزايدي مؤكداً أن هذا القرار ستكون له "تبعات كارثية".

واختتم الكميم بالقول: "دماء الشهداء لن تُنسى، والسكوت عن الجريمة خيانة. وكل من ساهم في التغطية على القتلة أو حمايتهم، شريك في سفك الدماء".