اعلامية بارزة تروي اخر اللحظات قبل سقوط قناة صالح في صنعاء

قالت إلاعلامية حنان حسين:توضيح للفيديو السابق بشأن قصف قناة اليمن اليوم، ذكرتُ أن قائد الحراسة في قناة اليمن اليوم أغلق الكنتيرة ولم يرد على اتصالاتنا واختفى ، وأن أفراد الحراسة لم يتمكنوا من الوصول إليها وأخذ الذخيرة بسبب شدة القصف وهذا صحيح .
واضافت:وأود هنا أن أوضح أن فقدان الاتصال ربما لم يكن نتيجة تقصير متعمّد، بل  ربما بسبب التشويش الكامل أو الحصار الذي فُرض على المكان، في معركة غير متكافئة من الأساس. فالقوة المهاجمة كانت تملك أسلحة ثقيلة ومتنوعة، بينما لم يكن في حوزة الفريق المدافع سوى ذخيرة محدودة، عبارة عن رصاص، وإن كان عددها كبيرًا نسبيًا، إلا أنها لا تُقارن بما كان يتم قصف القناة به. ولأني لا افهم تماماً كيف يتم التوزيع العسكري للأفراد والقائد  فقد كانوا مقسمين في مربعات ومجموعات  
واختتمت:المعركة كانت محسومة مسبقًا، والخيانة حينها كانت أكبر من قائد الحراسة ، بل كانت على  مستوى القيادات العليا، والقبائل، والمشايخ أقدّم هذا التوضيح احترامًا للحقيقة، و، لمنع أي سوء فهم لما قُصد من كلامي وكأنه المقصود الوحيد والمتعمد : أنا ذكرت ما شاهدته ولكن لا ادري مالذي كان يدور بالضبط خارج القناة من توزيع الأدوار والتحركات العسكرية كوني لا افهم في هذا الجانب مطلقاً   أنا وصفت ما كنت أراه  ولذلك تظل الحقيقة غير مكتملة فوجب التنويه. براءة للذمة .