وزير سابق: اليمن قادرة على إيجاد قيادات تقوم بهذا الامر
أكد الدكتور عبد الرقيب سيف فتح، وزير سابق، أن اليمن قادرة على إيجاد قيادات ميدانية تمثل القدوة وتعمل...
تحدث المحلل والخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم على اثار ونتائج العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي
وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
الخنق الإقتصادي على الحوثيين بدأ يؤتي ثماره… ولكن على حساب اليمنيين!
كنا قد تحدثنا سابقًا عن سياسة الخنق الاقتصادي التي تنفذها إسرائيل ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وقلنا إن آثارها ستظهر تدريجيًا.
وتابع بالقول:
واليوم، تتجلى هذه الآثار على الأرض، حيث بدأت الضربات المركزة تُصيب مفاصل تمويل الحرب الحوثية وتُقوّض قدرتها على إدامة سيطرتها على رقاب اليمنيين.
أبرز الضربات الاقتصادية:
استهداف الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا:
▪️ميناء الحديدة
▪️ميناء رأس عيسى
▪️ميناء الصليف
وهي الشرايين المالية التي كانت تغذي المجهود الحربي للحوثيين عبر تجارة الوقود والتهريب والجمارك غير القانونية، والضربات التي طالتها ستؤدي إلى أزمة حادة في الوقود ومشتقات النفط خلال الأيام القادمة.
استهداف مطار صنعاء الدولي:
دُمرت طائرات مدنية كانت المليشيا قد اختطفتها وحوّلتها إلى أدوات ابتزاز ومساومة، كما أن المطار أصبح فعليًا معزولًا عن العالم الخارجي، مما يزيد من حصار الحوثيين دوليًا وإنسانيًا.
ضرب منشآت اقتصادية حيوية:
▪️مصنع إسمنت عمران
▪️مصنع إسمنت باجل
وهما من أهم روافد التمويل الذاتي للمليشيا، وضربهما أدى إلى نزيف مالي مباشر في موارد الجماعة.
الكميم اضاف في منشوره قائلاً:
ومع استمرار الحوثيراني في استهداف الملاحة الدولية، وتنصله من الاتفاقات السابقة مع إدارة ترامب، تزداد احتمالات ضربات أمريكية إسرائيلية جديدة، أكثر قوة ودقة.
⚠️ لكن يجب أن نقولها بوضوح:
رغم أن هذه الضربات تستهدف الحوثي، إلا أن الأرض يمنية، والبنية التحتية يمنية، والشعب اليمني هو من يدفع الثمن.
وأحد أخطر التداعيات المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة، هي أزمة خانقة في الوقود ومشتقات النفط نتيجة شلل الموانئ ومنشآت التخزين.
🔸 الحوثي سيستغل هذا الوضع لخلق أزمات تموينية مفتعلة، ورفع أسعار المشتقات، وفرض جبايات جديدة بحجة “العدوان الخارجي”.
🔸 وستنعكس الأزمة بشكل مباشر على حياة المواطنين في النقل والكهرباء والمياه والمستشفيات، مما يضاعف المعاناة الإنسانية.
واردف في منشوره قائلاً:
❗لذلك نؤكد على نقطتين حاسمتين:
أولًا:
على المواطنين، وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين، أن يتخذوا الاحتياطات العاجلة:
▪️تخزين الوقود والغاز المنزلي والمواد الغذائية الضرورية.
▪️التحسب لانقطاع الخدمات الأساسية.
▪️الاستعداد لمرحلة أشد تدهورًا.
ثانيًا:
الحوثي لن يقف مكتوف الأيدي، وسيلجأ إلى:
▪️افتعال حروب قبلية وصراعات داخلية لتشتيت الانتباه عن أزماته المتفاقمة.
▪️فرض قبضة أمنية حديدية على المجتمع، لإخراس الأصوات وملاحقة كل من ينتقد.
▪️توزيع تهم “الصهينة” والخيانة على كل معارض، لتبرير فشله وتغطية انهياره الداخلي.
مختتما منشوره قائلاً :
و على اليمنيين أن يدركوا تمامًا:
هذه المليشيا لا تمثلهم، ولم تقاتل يومًا من أجلهم. لقد زجّت بالوطن في حروب عبثية لخدمة مشاريع خارجية.
وإذا لم تتكسر من الداخل، بوعي الشعب ومقاومته، فإنها لن تتردد في التضحية بالجميع لتبقى هي وحدها، ولو فوق ركام وطنٍ جائع ومحاصر