قيادي سابق بالإنتقالي: وقعنا ضحية لمن أراد أن يقنع شعب الجنوب بهذا الأمر

قال القيادي السابق بالمجلس الانتقالي صالح النود: ‏يمرّ الوقت وتذهب معه فرص نشر وتعزيز مفاهيم وقيم الدولة الجنوبية المنشودة التي ضحّى شعب الجنوب من أجلها.

واضاف النود: وقعنا ضحيةً لمن أراد أن يُقنع شعب الجنوب بأنه لا يمكن تحقيق أي شيء إلا بعد استعادة الدولة، وأن كل ما يحدث من عبث هو أمر طبيعي وعلينا أن نقبل به.

وتابع: ثم نتفاجأ بأن الدولة الجنوبية ليست في الحسبان، إلا بعد استعادة الجمهورية اليمنية!

ولفت : ضيّعنا سنواتٍ من الوقت كانت كفيلة بأن نثبت فيها لأنفسنا أولًا، وللآخرين ثانيًا، أننا قادرون على استعادة وبناء الدولة.

وأوضح أن سنواتٌ مضت، كان بالإمكان خلالها بناء قيم ومفاهيم الدولة الجنوبية الاتحادية، من خلال تعزيز العمل المؤسسي، واعتماد اللامركزية، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ومكافحة الفساد، إلخ… لكن ما حدث كان العكس تمامًا.

وأشار : كل هذا كان ممكن ونحن نملك من الأدوات الناعمة والخشنة تمكنا من النجاح إلى مستوى مقبول على الأقل.

واختتم: المؤسف والأخطر، أن هناك ظاهرة توحي بأننا شعب يحنّ إلى من يسيطر عليه، وأننا شعب لا يمكن أن يتحرر من قيود الماضي، وأننا شعب جبّار في مواجهة العدو، لكننا شعب جبان في مصارحة قيادتنا.

‎