دماج والنهضة الثقافية
منذ تولي الأستاذ/ مروان دماج زمام أمور الثقافة في بلدنا وعجلة التنمية الثقافية تدور في شتى المجالات...
عندما أدرك د. أحمد عوض بن مبارك أن الجميع اجمعوا على الإطاحة به حاول أن يكون خروجه من المشهد بشرف وأن تكون الإطاحة به عليه وعلى اعدائه أي جميع أعضاء الحكومة يرحلون معه.
فكر بن مبارك بعمل ريمونتادا سياسية باستغلال المادة (135) من الدستور والتي تنص على التالي “يُعتبر مجلس الوزراء بحكم المستقيل إذا قدم رئيسه استقالته”، فبادر بتقديم استقالته قبيل ساعات من إصدار قرار اقالته ولكن للأسف العليمي كان أدهى منه.
فبعد تسريب وثيقة الإستقالة بساعات أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي قراراً جمهورياً قضت المادة الأولى منه بتعيين سالم صالح بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، كما قضت المادة الثانية منه باستمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم وفقاً لقرار تعيينهم.
وبهذا القرار الجمهوري فشلت ريمونتادا بن مبارك وتمت إقالته.
نتمنى لدولة رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك التوفيق والنجاح بمهامه الجديدة، وعلى رأس تلك المهام تدهور العملة ومعضلة الكهرباء والأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين.
وندعو الجميع للتكاتف والوقوف إلى جانب دولة رئيس الوزراء ليتمكن من إنقاذ مايمكن إنقاذه من هذا الوطن الجريح وليتعافى ولو قليلاً ويستطيع أبناءه أن يتنفسوا الصعداء.
#عمر_الرخم