إلى محافظ شبوة

جاء في  اجتماع أخير للمكتب  التنفيذي بعد أكثر من سبعة أشهر  من (النوم في العسل)، وتعطيل عمل المكتب طوال تلك    الفترة التي شهدت الانشغال التام  بصفقات (البذخ) في بدروم (السلطان)!

جاء فيه  ما  أصابني بالدهشة، وما جعل بعض أعضاء المكتب يلمزون ويغمزون حول شخص العبد لله!

استعرض  الاجتماع  التقرير النصف سنوي للمشاريع المنفذة وقيد التنفيذ في المحافظة للعام 2020 لمختلف المكاتب والقطاعات الحكومية المختلفة.

و ذكر التقرير أن المحافظ قدم مبلغ (2684) دولارا للاعلام من حصة نقليات النفط..!!!.

وبما إن التقرير يتحدث عن النصف الاول من العام الحالي، فهذا يعني أن  المبلغ صرف أثناء إدارتي لمكتب الإعلام).

وأنا هنا أبرىء نفسي ومكتبي أمام الله وأمام الناس اجمعين من ذلك المبلغ المصروف، بل أقولها وأجري على الله:

لو استلمت سنتا واحدا، بل ريالا يتيما من سيادة المحافظ، دعما لتفعيل عمل مكتب الإعلام في المحافظة، فإنني لا أطالب بقطع يدي ورجلي من خلاف، بل إعدام وفي ميدان عام..!.

إن كان السيد المحافظ، صرف ذلك المبلغ لأحد الاتباع (الصالحين)، فكان الأجدى بهم وضعه تحت بند (إعلام المحافظ) او يضعوه تحت مبدأ (تهادوا تحابوا) أو تحت يافطة ( اختبارا) لمدى متانة وقوة الإيمان!
 أو  في أسوأ الأحوال  ( خللوووه) على طريقة الزعيم عادل إمام)!
 فهنيئا مريئا لهم على كل حال في سبيل رقي وتطور الإعلام في المحافظة، وسنغني ونردد:

"الله يهني سعيد بسعيدة"!.

اللهم إني بلغت

اللهم فأشهد..

والله غالب على أمره.

مقالات الكاتب

الذاكرة المتأخرة!

قابلتُ واحدًا من أفضل الإعلاميين والصحفيين اليمنيين في البدايات الأولى لعام ٢٠١٩م، وتناقشنا في العدي...

الأسود والثعالب!

تكاد تكون محافظة شبوة أكثر محافظات البلاد دفعاً لثمن وحدويتها، وجنوبيتها، في آن واحد، ذلك الثمن دائم...

(صفعة) باكريت !

لا أجيد التطبيل ونفخ المزامير، ولم أحمل يوما المباخر، نفاقا، ورياء، طوال ممارستي العمل الصحفي  ...

الضحكة والعار..!

أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، فتشوا في جيناته، وشغله، لم يرحموه، ووجهوا الشتائم، وطالبه (البلية) علي ال...